فشل الاجتماع الذي تقدمه رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، في عقد المصالحة بين قائد الفريق حسين عبدالغني وزميله عمر هوساوي .
جاء ذلك في حضور أعضاء الفريق النصراوي والمدير الفني " المؤقت" البرتغالي جوميز .
وتسبب إصرار حسين على أن ما ارتكبه من خطأ مع هوساوي لا يقل أبداً عما ارتكبه اللاعب الصاعد , الأمر الذي رفضه اللاعب ووالده ومدير أعماله .
وما وتر أجواء المصالحة، ذلك التهديد الذي أطلقه حسين للاعب ووكيله نواف المهدي" إذا ما لجأتم للشكوى ضدي، فسأردكم بشكوى مضادة" يقاضي فيها المهدي على أحاديثه الفضائيه والذي أشار فيها إلى أن عبدالغني صاحب تاريخ طويل مع المشاكل.
من جانبه، أكد الأمير فيصل بن تركي أنه سينتهج اسلوباً إدارياً بمنهج مختلف في التخطيط للموسم المقبل، سواء على مستوى التعاقد مع مدرب له إسم كبير، ولاعبين أجانب يكونوا عند حسن ظن جميع عشاق النصر.
فيما أشارت بعض المصادر إلى أن الإدارة فتحت باب المفاوضات مع المدرب الأورجواني دييغو أفيري لتولي المهمة الفنية، فيما حددت الإدارة موعد العودة من الإجازة في الثامن عشر من شعبان المقبل .
يجدر أن لاعب الفريق سعد الحارثي تغيب عن الاجتماع مع عبدالرحمن القحطاني وأحمد عباس ومحمد عيد.