الجمعة17 جوان 2011 تاريخ جرت فيه آخر جولة من الرابطة المحترفة الثانية
فرق فرضت سيطرتها وحققت الصعود و فرق اخرى كانت كأرانب السباق واخرى قالت "وداعا" إلى قسم الهواة
هكدا كانت نهاية الدوري، شباب قسنطينة ونصر حسين داي ورافقهم شباب باتنة الى حضيرة القسم الاول.
وشباب تيموشنت وشبيبة سكيكدة ودعت القسم الثاني أما البقية فلا جديد لهم خاصة اتحاد بلعباس ،رائد القبة،جمعية وهران وآخرون
كانو ككل سنة ينافسون ولا يحققون المطلوب.
الجولة الاخيرة لاتوجد خسارة داخل ديار
وبالعودة الى مجريات الجولة 30 والاخيرة من الرابطة المحترفة الثانية فكانت غزيرة بالاهداف
وكانت المباراة الاهم في بلعباس التي اوضح معالم الفريق الدي سيرافق تموشنت الى قسم الهواة وكان شبيبة سكيكدة عندما خسرة بهدفين مقابل هدف امام الاتحاد المحلي
و ودع شباب تموشنت المنافسة بفوز امام اولمبي المدية بـ3-2
ومن جهتها عاد شباب باتنة بالتعادل من المحمدية بهدفين لكل جانب وحقق غريمه مولودية باتنة فوز معنوي امام نادي بارادو 3-2 ورغم الخسارة نجا نادي بارادو من السقوط بعد الهدية التي قدمها له اتحاد بلعباس وحقق امل مروانة ماعجز عنه نادي بارادو اد انه حقق فوز كبير على اتحاد بسكرة بنتيجة 4-1 و في داربي الغرب الدي جرى بوهران حسمته الجمعية الوهرانية امام الضيف ترجي مستغانم بهدفين مقابل واحد
وفي اللقاء الدي جرى بالقبة فاز الرائد مولودية قسنطينة بـ3-2
وانتهى لقاء الصاعدين شباب قسنطينة ونصر حسين داي على التعادل الايجابي 1-1.
ملخـــص كامل للجولة:
أسدل الستار عشية اليوم عن الرابطة الوطنية المحترفة الثانية بلعب آخر جولاتها عبر ربوع الوطن و رغم أن الثلاثي المعني بالصعود كشف عن الستار قبل هاته الجولة إلا أنها عرفت منافسة شديدة بين الفرق والتي انقسمت اهدافها بين ضمان رتبة افضل من جهة وتفادي السقوط من جهة اخرى .
ونبدأ ملخصنا عن هاته الجولة بالقمة التي لعبت في الغرب بين جمعية وهران وترجي مستغانم التي انتهت نتيجتها بهدفين مقابل واحد لأصحاب الضيافة فيما عرفت قمة الشرق نتيجة ميزها الدفع الرباعي حيث اهتزت شباك الاتحاد البسكري اربع مرات من هجوم امل مروانة الذي تلقى دفاعه هدفا كان شرفيا لا أكثر ولا أقل نتيجة بينت أن امل مروانة لعب باسم الامل وكسب الرهان وضمن البقاء.
وفي قمة آخرى ميزها التحدي والقوة استقبل رائد القبة مولودية قسنيطينة، مباراة صفر فيها الحكم خمس مرات كان نصيب المضيف ثلاث والضيف مرتين، و من الوسط نحط الرحال في الشرق وبالضبط في ملعب اول نوفمبر في باتنة حيث استقبلت المولودية المحلية الضيف الثقيل نادي بارادو في مباراة كانت نتجيتها مطابقة لسابقتها في النتيجة، والاختلاف الوحيد كان في اسمي الناديين، مباراة اثتبت علو عكب المولودية في عقر دارها وأنها فريق منافس، لكن سوء التسيير جر بها لوسط الترتيب.
فرق المؤخرة والمهددة بالسقوط لعبت كل حظوظها في هاته الجولة وقدمت الغالي والنفيس لكن الحظ أدار ظهره لها فعندما نرى شباب تيموشنت يقف الند للند امام اولمبي المدية ويهزمه بثلاثية مقابلة اثنين وبعدها يودع البطولة المحترفة الثانية نعلم ان حظه كان عاثرا باتم معنى الكلمة، وعلى عكس شباب تيموشنت لم تقدم شبيبة سكيكدة ما يشفع لها وانهزمت خارج ميدانها من اتحاد بلعباس بهدفين لواحد وشحنت حقائبها متجهة لدروي الهواة.
آخر مبارتين في هاته الجولة لعبتا من دون طعم فالوصيف شباب باتنة رحل الى المحمدية ولعب مع السريع المحلي واكتفى بالتعادل الايجابي اثنين لاثنين مزينا رصيده بنقطة جديدة اسكنته الوصافة خلف الرائد شباب قسنطينة الذي تعادل مع نصر حسين داي بهدف لكل فريق، وكانت صافرة نهاية المباراة اخر صافرة تعلى في سماء الرابطة الوطنية المحترفة الثانية.