تقام عصر اليوم الأحد مباريات المرحلة ال28 للدوري الممتاز المصري باقامة ثماني مباريات، تجرى جميعها في نفس الموعد حرصا على مبدأ تكافؤ الفرص، وقد يكون هذا اليوم هو يوم الحسم للدوري المصري سواء في تحديد بطل الدوري، أو في تحديد هوية الهابطين الثلاثة لدوري الدرجة الأولى لتصبح الجولتين المتبقيتين مجرد تحصيل حاصل، فيما قد تتواصل الاثارة في الفترة المقبلة حالة لم تأتي النتائج بما تحسم نهاية الصراع.
* حسم القمة:
يعتلي الأهلي صدارة الدوري برصيد 56 نقطة وبفارق خمس نقاط كاملة عن ملاحقه الزمالك، وسيلتقي الأهلي على ملعبه بالقاهرة مع سموحة، فيما سيلتقي الزمالك مع الاتحاد بالاسكندرية.
وسيحسم درع الدوري عمليا لصالح الفريق الأحمر في حال فوز الأهلي على سموحة ووصوله للنقطة 59، وهزيمة الزمالك أمام الاتحاد أو حتى تعادله ليصبح رصيد الزمالك 52 نقطة ويتسع الفارق لسبع نقاط كاملة لتحسم بطولة الدوري تماما هذا اليوم.
وسيبقى الحال كما هو عليه في حال فوز قطبي القمة الأهلي والزمالك سويا، أو تعادلهما في مباراتي اليوم، أو حتى تعرضهما للهزيمة.
فيما قد يعود الدوري للاشتعال وتعود المنافسة مرة أخرى في حال نجح الزمالك في تحقيق الفوز على الاتحاد، وتعثر الأهلي أمام سموحة سواء بالهزيمة أو حتى التعادل وهو ما يضيق فارق النقاط بين الأهلي والزمالك إلى ثلاث نقاط فقط أو نقطتين لتشتعل المنافسة من جديد.
* حسم الهبوط:
قد يحسم صراع الهبوط أيضا في المرحلة ال28 ويتأكد هبوط ثلاثي المؤخرة سموحة (23 نقطة) والمقاولون العرب (23 نقطة) والاتحاد السكندري (23 نقطة) في حال تعرضهم للهزيمة في لقائاتهم اليوم خاصة وأنهم جميعا سيخوضوا مباريات صعبة، حيث سيلعب سموحة أمام الأهلي، ويلعب الاتحاد أمام الزمالك، فيما سيلتقي المقاولون العرب مع المصري على ملعبه في بورسعيد.
ويحتاج وادي دجلة (29 نقطه) إلى نقطة واحدة فقط بالتعادل على ملعبه أمام الاسماعيلي ليبتعد عن صراع الهبوط، فيما سيضمن البقاء رسميا في حال نجح في تحقيق الفوز والوصول للنقطة 32، وهو نفس الأمر بالنسبة لفريق الجونة (30 نقطه) والذي سيستضيف بملعبه فريق اتحاد الشرطة ويضمن الجونة البقاء بشكل كبير في حالة التعادل، فيما يحسم أمر بقائه تماما اذا حقق الفوز ووصل للنقطة 33.
فوز وادي دجله والجونه في لقائاتهما اليوم وعدم فوز أي من ثلاثي المؤخرة سموحه والمقاولون العرب والاتحاد السكندري، يعني انتهاء صراع الهبوط رسميا قبل مرحلتين من نهاية البطولة.