التاريخ 9 فيفري و الموعد مع اللقاءات الودية الدولية لاجندة الفيفا حيث استعد الكل لمواجهات في قمة الاثارة والحماس ..الالمان ينتظرون الثار من الطليان ..الارجنتين والبرتغال في مواجهة بخلفية صراع البارصا والريال و فرنسا تتحدى البرازيل بدكريات 1998 ... كل منتخب اختار منافسه بغرض التحضير الجيد لقادم الايام و تصحيح الاخطاء واكتشاف مواهب جدد فكانت مباريات في قمة المتعة والاثارة... لكن مباراة منتخبنا الوطني كانت اقواهم كيف لا ونحن واجهنا منتخب الراحة ... الدي سنكسب من خلاله غياب الانسجام بين لاعبينا و سنتغاضى على هفواتنا الكثيرة اليست بمباراة حماسية.
حيث دخل لاعبو كل المنتخبات غرف التبديل بغرض التحضير لدخول ارضيةالملعب و امتاع جماهيرهم بلقطات فنية، و تربع لاعبونا خلف شاشات التلفاز من اجل مشاهدة هؤلاء اللاعبين و العمل عى ملاء وقت فراغهم ... دخل جل اللاعبين و اصطفو يستمعون للنشيد الوطني و انشغل لاعبونا بمشاهدة ومضات اشهارية عسى ولعل يقتفون اثر شامبوا يزيد في جمال شعرهم او سيارة تزيد في رفاهيتهم ...
انطلقت المباريات و تفنن لاعبو المنتخبات الاخرى في مراوغاتهم و تمريراتهم و سجلو اهداف بالجملة لكن لاعبينا اطلقو العنان لالسنتهم في تمجيد هذه اللقطات و تشجيع هده المنتخبات و ملؤو بطونهم بما لدا وطاب من بيتزا وو دجاج و اشفو غليل عطشهم بعصير بارد ... انتهت المباريات و خرجت كل الفرق فائزة و دلك انها حققت هدفها من هده المباريات فاكتشفت عيوبا ستعمل على اصلاحها واكتشفت لاعبين جدد سيكونو حملة شعلة نجاحها و جرب مدربوها خططا جديدة ستؤتي اكلها في المباريات الرسمية ... لكننا كنا الفائز الاكبر من مباراتنا مع منتخب الراحة فلا اللاعبيين تجرعو مشقة السفر و لا الجماهيير شغلت بالها بخسارة او ربح للمنتخب و لا المحللين اخرجو مناشيرهم و اعطو كل لاعب حقه من نقدهم و لا الجنرال ..اه الجنرال لم ينشغل باله و لم يحرم من تواجده مع اشبال المنتخب الرديف في السودان و سيكون في
قمة تركيزه لمفاجئة السودان في عقل دارها دلك ان مباراتنا مع منتخب الراحة اعطته راحة كاملة و اعفتها من هموم منتخبه الاول و لن يطالب بتصحيح الهفوات ولا بالتخلي عن لاعب والبحث عن بديله .
لست بصدد انتقاد اللاعبين لانه ليس دنبهم لكني اتساءل كيف لمسؤوليين يدعون خدمة مصالح الفريق و يحلفون هدا ايمانهم على تقديم مصلحته على مصالحهم الخاصة يضيعون علينا فرصة لاعادة رسكلة الصفوف و تصحيح الاخطاء و تستمر حكاية اللامبالاة.
تلكم هي المنتخبات تكرس البحث الدائم عن تحسين مستواها وتعمل لتصحيح اخطاء الماضي طمعا في مستتقبل زاهر .... لكننا نكرس الرداءة بعينها و نغظ الطرف عن هفواتنا و لا نبحث الا على راحة بالنا و هو ماتؤتى من خلال مباراتنا مع منتخب الراحة .