أكتبُ لك أشتاق إليك ستفهمين وحدك ستفهمين . أغنية أثارت فيّ الوجع أغنية تظاهرت أنّها لا تعنيني ولا تعنيك تستطيعين الآن أن تقولي :هه هذهِ لي لي أنا تكتبين لي لأنّي أكتبُ لك أحن إليك وأنفثها بتعب هذا يحدث حين أعي أنّك كبريائي يرفض أن يلفظها ويرفضُ أن يكون البادئ هذهِ المرّة يرفضُ أن أخطّ لك أن أحكي لك أشتاق إليك صغيرتي !!! لكنّي لن أنبش غبار الأيّام لن ألمس شيئاً أشعرُ بأنّي أعيد فقط شريط تسجيل كان لكَ قبلاً ، حينما جئت ولم تغيبي أصلاًُ مردّدة : اشتقت إليك أنا اشتقت إليك بحق اشتقتُ لهدوئك لتفاصيلك الحلوة لمشاكستك لإغضابك أنا اشتقتُ لك اشتقتك اشتقتُ للمرأة الصغيرة للثائرة للآثمة للصريحة للكاذبة للهادئة الغاضبة اشتقتك اشتقتك لكنّي فقط لا أستطيع أخاف من واقعك أخافُ من حالك من ردّة فعلك وكعادتي أهرب دوماً قبل التورط أكثر كلامٌ كثير كثير أملكه لكنّي لستُ أدري !! فالمواقفُ تُقلب حينما يحينُ دوري لأكتشف أنّ صمتي أبلغ وأنّي أبوح في الوقتِ الغير المناسب دوماً فأعود أتراجع بخيبة عادية ليست قضية حزن فيّ أريدُ بعثرته فيك فأنا لستُ حزينا ليست قضية فرح يعجُّ بي فأهديك بعضه فأنا لستُ فرحا لتلك الدرجة ليست قضية وجع هي قضية اعتراف اعتراف صغير للغاية أعترفُ يا صديقتي إن جئت أو لم تجيئي أعترفُ أنّك رائعة رغم كلّ ما فيك وأنّك نسخة واحدة لكتابٍ نادر أفتخر بأنّي تصفحتُ بعضه ! أعترفُ بأنّي أحبّك في الله حبًّا بعيداً كلّ البعد عن مهزلة العصر وبعيد عن الحسابات الكثيرة والعبارات المنمقة حبًّا يدفعني لاحترام كلّ تفاصيلك فاعتني بنفسك أيّتها الشامخة