كل ما تبقى لي من تلك الرحلة ، ،
المتواصلة بالتعب و الأرق ، ،
بقايا ذكريات قد تكون مؤلمة . .
و قد تكون جميلة . . *
مزجت بها بين اخضرار الحلم . . ~
و الواقع الذي نعيشه ، ،
عوالمها غموض و رموز ؛
و شخوصها ضباب:
كيف تحيل النظرات و العبرات . .
بجانب الانكسار .. اذا حضرت الكبرياء !!
يكاد يذهب بالانفاس كالشهيق و الزفير ، ،
و من ثم تلاحقه النبضات . .
و لكنها لا لا تعترف بأنصاف الحلول ؛؛
اما البقاء و اما الفناء . .
غير انهما بعيدا المنال ، ،
و ما اكثر ضحايا:
الضلال الكبير ، ،
لا للتراجع و نعم للأستمرار . . ~
اي عذاب ذلك؟
و اي فوضى تلك؟
تدور و تدور اشبه بالحلزون ، ،
و القافلة يغشاها سكون السذاجة ، ،
و الى متى ذلك ، ،
يا رحلة عشق الياسمين؟
هل هناك مجال للعودة؟
ربما و ربما لا ، ،
لم تكن الا كلمات
من مبتدأ مثل
كيان
تحياتي لكم