من المعلوم أن النكاح من سنن المرسلين وقد أمر الله ورسوله به قال تعالى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ الآية وقال تعالى وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ وقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء وقال في حديث آخر لكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني وإن على المسلمين عامة وولاة أمورهم خاصة أن يعملوا على تحقيق هذه السنة وتيسيرها تحقيقا لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير وروى مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي عن
أبي سلمة ابن عبد الرحمن قال سألت عائشة رضي الله عنها كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشا قالت أتدري ما النش قلت لا قالت نصف أوقية فذلك خمسمائة درهم
هذا في زمن الحبيب الرسول عليه الصلاة والسلام لكن في زماننا هذا نرى العكس وربما هذا ما يتسبب في العزوف عن الزواج اضافة الى غلاء المعيشة مما تسبب في ظهور الزواج العرفي والمسيار بكثرة
باتت مشكلة غلاء المهور من المشاكل التي يواجها شبابنا في أيامنا الحالية .... فرغبة الشاب بالزواج تتوقف بمجرد سماع الشروط التي يمليها عليه أهل العروس أو العروس نفسها ...
المهر حق للزوجة وواجب على الزوج سداده ... لتكن نظرتنا واقعيه لما نعيشه من ظروف وخاصه في الوطن العربي ...
فالشاب من الصعب أن يحصل على العمل وان حصل عليه فراتبه الشهري الحد الأدنى يتجاوز المئة دولار ...