ليس في كل مرة تسلم الجرة, هدا ما يجب قوله والحذر منه فلا يعقل أن نحضر لمواجهة المنتخب المغربي الشقيق بالراحة والكسل, ثم نتحجج بان المنتخب التونسي هو السبب, أو الأوضاع السياسية هناك حتمت عدم إجراء هاته المواجهة التحضيرية فهدا ناتج كما يعلم الجميع إلى سوء التسيير و التخطيط الذي كان سببا مباشرا في انهيار وتراجع الكرة في بلادنا,نعم انه سوء التخطيط فلا يعقل إيجاد مبررات لهاته الأمور أو الحالات من قبل مسئولينا,لان الحلول كانت موجودة إن أرادوا,لقد كان لزاما عليهم إيجاد الحلول سريعا بدل البقاء مكتوفي الأيدي حتى لو اضطرني الأمر إلى مواجهة اضعف وأفقر المنتخبات على وجه المعمورة ,لان فوائد التربصات لا تكمن فقط في مواجهة المنتخبات القوية,رغم علمي بان مواجهتهم أفضل وأحسن ,لكن للتربص فوائد أخرى نذكر منها رفع الروح المعنوية للاعبين باجتماعهم فيما بينهم ومناقشة ما ينتظرهم من تحديات للعمل على تهيئتهم نفسيا وذهنيا قبل اللقاء المصيري للمنتخب الوطني أمام شقيقه المغربي كما يعلم الجميع,فلا يعقل أن نلدغ من الجحر مرات ومرات دون ان نعتبر.
لقد كرهنا من سيناريوهات اللقاء الفاصل أمام المنتخب المصري التي خرجنا منها بأعجوبة و معجزة ملاوي التي انتشلنا منها أمام المنتخب المالي بصعوبة
صحيح إن الكرة خسارة وانتصار لكن لابد على مسئولينا أن يحاولوا توفير أسباب النجاح والتخطيط المناسب له حتى وان انهزما أو أقصينا فإننا شعب يعي معنى كرة القدر ويؤمن بالقضاء والقدر,فنرضى به ونحن مرتاحو البال
والله أمر محير فعلا كيف نفكر كيف نخطط لقاء يمكن تصنيفه بالفاصل ينتظر منتخبنا الغالي ولقاء ودي تحضيري له رغم انه هناك تاريخ مسطر من ألفيفا
إن هدا الأمر يدعوني إلى الشك بان السياسة لعبت دورها في هده القضية, فخافت السلطات من يجعل من هدا اللقاء نقطة انطلاق للمظاهرات ولاحتجاجات
أم مادا.
ارجوا من الإخوة الكرام أن نجعل من هدا الموضوع ,نقطة نقاش بعيدا عن السياسة والانفعال ونبقيه في إطاره الرياضي المسموح به.
وشكرا
أنتم معي أم ضدي