أهـلا و سهـلا بجميع محبي الكرة المستديرة عامة و الكرة الجزكائرية خاصة
شهدنا عاما حافلا بالإنتصارات جعل الشعب يحلق من شارع لآخر و هو في حالة تخذير حراء مادة إسمها : الخضرآ دخل عام آخر جعل المادة الرائعة تفقد مفعولهآ إتجاه الشعب مما إبتعد عنهآ البعض و سلم أمره لشؤونه كالعادة
ليأتي عام كانت و لا زالت بدايته حافلة بالأحداث العربية .... ، البعض يظن أن هذه الأحدآث طرأت على المجال السياسي و لكني أقول أنهآ تخللت المجال الريآضي أيضآ ، و لكن كيف ؟ حسننا دخل مدرب المنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة مع المحليين للبطولة و همه الفوز بالكأس و إن لم ينلهآ ... لكن بعض المحللين شهدوا له بتحقيق شيئ مهم و هو إثبات هيبة الجزائر سواء محليين أو أولمبيين أو محترفين ، قدم مستوى لابأس به في الكأس الإفريقية للمحليين و إكتشفنا وجوهآ جديدة نقشت إسمها في البطولة كاللاعب سوداني هلال ... ، و من جهة أخرى توج المنتخب الجزائري الأولمبي بكأس شمال إفريقيآ و قدم مستويات جد ممتازة لفوزه بالرباعيات ضد أقوى المنتخبات و ننتظره في الكأس العالمية ليقدم أكثر ، و من جهة جد مهمة شهد لاعبيونآ المحترفين تألقا كبيرة و عودة للمياديين من أجل أن يفرضوا أنفسهم و هذآ ما حدث ، فقد إنتقل محرك الفريق كريم زياني للدوري التركي و إن كان ضعيفا بعض الشيئ لكنه أفضل من الدوري الخليجي ، و يقدم مباريات جد ممتازة و يدخل اساسيا كل مباراة جعلته يعود للمنافسة ، و بالحديث عن هذآ نعود لكل من اللاعب عبد القادر غزال و مغني إثر عودتهما من الإصابة و تسجيلهما
هدفا كان ليثبت عودتهما و جديتهما في اللعب و التألق لننتقل ليبدة الذي يتألق و يبدع مباراة تلوى الأخرى في أقوى الدوريات و يحتل مع فريقه المركز الثالث بعد ميلان و الأنتر ، لننتقل للدوري اليوناني و نرى تألق ملوحظآ من جبور الإرهابي كما يسمونه و عبدون المبدع الذي لا تساوي كافالا شيئ من دونه ، أما في الدوري الألماني حتى و إن كان في الدرحة الثانية نشهد تألق عنتر يحيى الدائم و صيام بن يمينة الذي نقول أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة فلربما ينفجر في مباراة المغرب الفاصلة ، في الدوري الإنجليزي يؤسفنا حال حليش و قديورة الذآن يعانيا و لكن نتمنى عودتهما في أقرب وقت ، أما إسكتلندا تشهد حماسا كبير بتألق بوقي و بوزيد و في إسبانيا نشهد تألق كل من لحسن و سفيان فاغولي الذي أعرب عن نيته في الإلتحاق بالمنتخب الجزائري صحيح أن المغرب يملكون الشماخ و خرجة و الحمداوي و تاعرابت و غيرهم ، لكن الجزائر تملك منتخبا قويا تحدى أقوى الفرق فقد أذل الفراعنة أبطال القارة ثلاث مرات و روض الفيلة الكوديفوار و أنهك إنجلترا و أذلها حقيقة
هذا المتخب الذي نستطيع أن نقول عليه : 5 ... 4 ... 3 ... 2 .... 1 ... إنطلقت ابولو للظفر بورقة في كأس إفريقيا و لما لا كأس العالم
إربطوا الأحزمة فموعدنا هذآ الشهر سيكون حافلا بالمفاجآت .