و بعد بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين هذا بعض نا استطعت ان اكتبه عن سعدان
كلام موجه الى منتقدي و الذين يهجون شيخ المدربين العرب و الافارقة.
لست ان الذي ادري......فانتم ادرى مني ومن الذي يدري
فاعذروني ان كنت بكم لا ابالي.......اتركوني اكد و اجد اتركوني لراحة بالي
انا المريض و انا المخطئ و انا اللاشيئ......و انتم الصحيح و الفيلسوف و ال شيخ
انا انا تكلمت او هجيت او اعربت....تقولون عني اني اخرف و اتافف فرجاءا توقفوا!
لكم الافواه و الالسنة و الاقلام....... و لدي التكتيك وروح الوطن و الاقدام
لكل منكم وطن افيه تعيش.....اما انا فهو فيا يعيش.
فبرحمة الخالق انظروني الى يوم......جوهنسبورغا و ما ولاه هنالك لوموني كل اللوم
اتعذبونني و تشنقوني بحبال الخيانة...و السفينة مازالت لم تقلع و لم ترسو اغرقتموني
الى من يظن بانه كابيلو زمانه......فاتوني بالبرهان فوق الميدان
كل الناس تتكلم من الكهل.....الى الشباب و القصر الرضع
باقلامهم لم يرحموني في جرائدهم....من الهداف الى الخبر و يا رباه حتى الشروق
تنادون بالاجنبي ليقودكم بالمونديال......و يا شفقتي على وطني بعتوه بالدولار
بوقرة و عنتر و حليش...هم صمام الامان بهم انا سعيد
مغني و منصوري و زياني....يصولون في وسط الميدان بهم انا لست غيظان
غزال و جبور و مطمور...يرعبون شباك المنافسين بهم انا مطمئن كل الائطمئنان
شاوشي قاواوي و اسرير......لا تخافوا و اذهبوا و ناموا نيمة الحرير في السرير
احتياط فريقي كاحتياط الجزائر من الغاز....فابتهجوا لما تشاهدوهم في التلفاز
اقسم بالله انا الذي اهلتكم ثلاث في المونديال.....فادعوا لي و اعينوني من الزوال
عقلية