لطالما كان نادي “جوفنتوس” الإيطالي عملاق من عمالقة الأندية العالمية في كرة القدم، ولطالما كان المصنف الأول عالميا من حيث النتائج والألقاب والسمعة والشعبية الواسعة التي يحظى بها في القارات الخمس، لكن ما إن أقحم ساعدي القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي أنفه ضمن إدارة هذا الفريق بشراء نسبة من أسهمه سنة 2008، حتى صار “اليوفي” فريقا عاديا يسهل على كاتانيا وليتشي وباري وغيرها من الأندية المغمورة هزمه دون عناء، بل أن الجزائريين صاروا يتألقون ضدّ هذا العملاق من لقاء لآخر. والبداية كانت بنجم وفاق سطيف حاج عيسى الذي سجل في مرماه أوّل الأهداف خلال لقاء ودي، جمع إتحاد جدة السعودي بـ “اليوفي” منذ حوالي سنة (حاجي شارك بدعوة من إتحاد جدة)، قبل أن يسجل رأس الحربة عبد القادر غزال اسمه ضمن الأسماء المتألقة ضدّه بعدما هزمه في بداية الموسم مع باري رغم أنه لم يسجل أي هدف. كما هزمه مصباح الشهر المنقضي وسجل في مرماه أيضا... وهذا هو حال “يوفي زنڤة زنڤة” مثلما سماه البعض في منتديات مع عائلة “القذافي”.