طريقة اللعب و مستوى اللعب لأي فريق أو منتخب ترسمان معالم شخصيته وموقعه على الصعيد المحلي والعالمي , ياترى ماهي شخصية منتخبنا الوطني سؤال لا يمكن لأحد الجواب عنه لأنه وبكل أسف بدون شخصية ليكون كلامي ليس تجنيا ومبنيا على اسس واقعية تعالو بنا نحاول ان نتتبع مشوار المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة لنرى ان كان له شيئا من الشخصية
تصفيات كأس امم افريقيا 2008 تحت اشراف كفالي
كانت بداية التصفيات موفقة الى حدما تعادل مع غينيا خارج الديار فوزين متتاليين في الجزائر ضد كل من غامبيا و كاب فيردي على التوالي و تفويت فرصة الفوز على كاب فيردي على ارضها و امام جماهيرها في الدقيقة التسعين لاحظو جيدا من هنا يتبين ان المنتخب فاقد للشخصية بعد مبارة
كاب فيردي بايام لعب المنتخب الوطني مباراة ودية ضد الارجنتين في الكامب نو معقل البلوغرانا مباراة كانت بطولية بأتم الكلمة من معنى فازت فيها الارجنتين بصعوبة ضد المنتخب الوطني باربعة اهداف لثلاثة هذه المباراة رفعت لاعبي المنتخب الى عنان السماء ليرتطموا عى ارض غينيا بخسارة
هدفين دون مقابل لتدخل المنتخب متاهات الحسابات , بعدها بشهران يجري المنتخب الوطني مباراة ودية ضد منتخب السسليساو البرازيل ادى فيها رفاق زياني مباراة في القمة رغم الخسارة هدفين بدون مقابل اداء ارتفعت فيه اقدام لاعبينا عن الارض ولم تنزل الا على وقع الاقصاء اثر هزيمته ضد منتخب غامبيا و فوز غينيا برباعية ضد كاب فيردي اهلتها بدلا منا لنقصى مرة ثانية على التوالي من التأهل لكأس الأمم الافريقية. لا حظتم الارتفاع والانخفاض في المستوى وهذا طبعا دون طريقة لعب واضحة , ودعنا مرحلة من اصعب مراحل المنتخب و استشرفنا مرحة المنقذ الشيخ رابح سعدان.
تصقيات كأس افريقيا و كأس افريقيا (يداية ظهور منتخب قوي)
هذه المرحلة هي مرحلة كان لها الاثر الاقوى منذ الجيل الذهبي ابتدأت بدور اول من تصفيات تأهل للدور الذي يليه بشق الانفس لكن الدور الثاني كان اروع من سابقه وكان دورا قارقا ليس في التصفيات بل في الكرة الجزائرية باجمعها بالرغم النتائج الباهرة فلم يكن للمنتخب الوطني طريقة لعب واضحة في هذا الوقت الذي لو استغل جيدا لكانت اول لبنات شخصية المنتخب وضعت فيه لكن البناء الشيخ رأى وارتأى ان الوقت لا يسمح ببناء الشخصية
خوفا على تهاوي بناء النقاط وبنا ء الحلم وهو محق لو ركز على الشخصية و طريقة اللعب لااهتز بناء النقاط فعلا نستطيع ان نقول محق في تأجيل البناء ليوم صحو لكن اليوم الصحو اتى وهو الكان صحيح كانت الضغوط شديدة على ان يحقق النتائج الباهرة في الكان لكن كان عليه ان يقاوم الضغوط و يسارع للبنا ء هذا لم يحدث واستسلم شيخنا للضغوط فماحدث في الكان يجعل الواحد منا في حيرة من امره كيف كان المنتخب نتائج طيبة كيف خسر بالثلاث والاربع و استقبل عشرة اهدف و كيف لا تقول ليست نتائج طيبة وقد تأهل
للنصف النهائي و يؤجل بناء الشخصية الى اشعار لاحق.
ما قبل و مابعد واثناء المونديال الافريقي
بعد الكان جاءت المباراة الودية ضد منتخب صربيا الت كانت زلزالا عجل برحيل سبعة من لاعبي المنتخب وبدأ رحلة البحث عنا العتاصر التي تطعم بها التشكيلة هذه الخطوة التي اعرب العارفون بالمجال الكروي انها جاءت متأخرة لوكانت بعد التأهل المونديال مباشرة لكان مفعولها اقوى من جانب انسجام التشكيلة . وضعت القائمة المونديالية و صاحبها ما صاحبها من الصخب
و يبدأ المعسكر المونديالي بالعسكرة في كل من سويسر و المانيا و عند انتهاء كل شطر من المعسكرين اقيمت مبارتين وديتين ضد كل من ايرلندا و الامارات لم تبشر بالخير فلا العقم حل ولا شخصية بنيت المونديال بدأه المنتخب بهزيمة وانهاه بهزيمة وتوسطه بتعادل تاريخي ضد الانجليز مع غياب الاهداف و التاهل و تأجيل بناء الشخصية غاب معها اي فوز الى ذلك اليوم الى الحين ضف الى فوز تاريخي لوسط افريقيا منتخب كان لعبه مع منتخبنا مجرد فوز عليه.
ملاحظة هامة
اعرف انه ستكون هناك اصوات كثيرة في الردود تنادي لناه ليس الوقت لمثل هذا الموضوع مع احترامي لرؤياهم لكن اقول هذا الوقت المناسب لاننا اذ افلتنا من فح الاقصاء سنعود للتغني بالمنتخب وننسى وجوب ان تكون له
شخصية وهي ضامن هام لاستمراره للامام و للارتقاء الى مصاف المنتخبات التي يحسب لها الف حساب الوقت الان لاننا مللنا من فوران دمنا حتى امام اضعف المنتخبات نريد ان نتابع بعض المباريات ونحن على ثقة بفوز منتخبنا و اذا ظل منتخبنا معتمدا على القرينتا او الحرارة فان الحرارة تخفت و تنطقئ وحتى ان لم تخفت فان الاقدام تخونها اما المستوى الثابت و شخصية المنتخب باذن الله هو الفيصل في اغلب المقارعات.
يا رب وفق منتخبي الغالي