اسدل الستار على مرحلة الدهاب من البطولة الوطنية و توج اولمبي الشلف بطل لهده المرحلة وهو ما يعرف باللقب الشتوي لكن من المفارقات العجيبة ان الاولمبي حصل على اللقب الشتوي في عز الربيع و هو لقب تجتمع فيه المتناقضات لقب شتوي بطعم ربيعي ماجعله شبيها بتلك المنتجات المعلبة و التي تضهر في وقت غير وقت حصادها ، و مرد دلك هو كثرة التوقفات التي طبعت البطولة الوطنية مند بداية الموسم ، بطولة هدا العام التي اريد لها في بدايتها ان تكن مماثلة لغيرها من البطولات اي تنطلق في الوقت المحدد و تنتهي وفق الجدولة المسطرة مسبقا، لكن هاهي حليمة تعود لعادتها القديمة و
تمارس هوايتها في نبد احترام المواقيت و تغليب الفوضى و تباعد المسافات بين جولات البطولة، و من كثرة هده التوقفات فانها سرقت الاضواء من غزارة الاهداف و هفوات الحكام و موقف الحال يغنينا عن دكر الاسباب لان الداني و
القاصي يعلمها لكننا هنا بصدد تعديد انعكاسات هده التوقفات و نتائجها على افراد اللعبة حيث ستترك اثار وخيمة و منها التاثير على خرجات النوادي المعنية بالمشاركات الخارجية و خاصة في الفترة المقبلة اين ستدخل هده النوادي في ماراطون من المباريات لتسابق الزمن مع غزارة مباريات البطولة لمحاولة درء التاخر و اهمية تشريف الاولوان الوطنية و هو ما سيجعل الامر اشبه بالمستحيل و سيتحتم على هده النوادي التضحية اما بالمشاركة الخارجية او بالداخلية و الا فان لاعبيها سينهارون بدنيا و يصبحون في متناول المنافسين و هو ما سيجعل هده النوادي تخسر كلا الرهانين ، في ضل هده الظروف سنقول لحلم التتويج
بالتاج الافريقي و العبور لكاس العالم للاندية وداعا لانه اصبح بعيدا كل البعد هدا العام .
فوضى عارمة في عقود اللاعبين خصوصا اولائك المعنين بانتقالات الميركاثو اد ان اجازات صرفت عليها اموالا طائلة في بداية الموسم و سرح لاعبوها في الميركاثو لم يستفد النادي من خدماتهم الا في جولات معدودة من مرحلة الدهاب بفعل التاخير، والوافدون في الميركاثو واجهو في بادئ الامر مشكلة هل هم مؤهلون مع نواديهم للعب ماتبقى من مباريات مرحلة الدهاب ام لا هدا قبل ان تطل علينا الاتحادية و تعلنها انهم مؤهلين و هي فوضى عارمة طبعت سوق اللاعبين هدا العام. تاخر اسدال ستار البطولة التي متوقع لها ان تكون في عز الصيف و هو ما سيضر بالنوادي ويحرمها من التحضير الجيد للموسم القادم ، كما يحرم اللاعبين من اجازاتهم السنوية و التي هي قرة اعين لهم يتفرغون فيها لعائلاتهم لينسو هموم الكورة و يستعدو نفسيا للموسم القادم ، و سيزج المناصرين في افران المدرجات لتلفح وجوههم حرارة الشمس في سبيل تتبع بطولة الغرائب والعجائب . والطامة الكبرى هي امكانية غض البصر عن اللاعب المحلي في المنتخب الوطني لانه سيكون جسد بدون روح بعدما يفعل فيه ماراطون المباريات فعلته فيصبح غير قادر على مقارعة المحترفين و هو الدي عجز عن دلك في افضل حالاته فما بالك هكدا.
هكدا فعل بنا تسونامي توقفات البطولة فعلته و الدي جعلها بطولة جامعة لكل بطولات العالم حيث كان موعد بدايتها مع بداية بعض البطولات و ستنتهي مع تلك البطولات المعروف عنها بدايتها في راس العام ، و هكدا تبقى بطولتنا تصنع الاحداث احداث من نوع خاص والى ان نتحلى بجدية تعيد بطولتنا الى سكتها الصحيحة سنبقى بطولة الغرائب و ما يدريك لعلنا سنعرف بطل مرحلة الدهاب في الاعوام القادمة في عز الصيف .