المكلف بالأمن بالإتحادية الدولية يصل يوم 24 مارس إلى عنابة
حذّر عضو المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمكلف بالتنظيم في مباراة الجزائر ـ المغرب المقررة يوم 27 مارس الجاري، الأنصار من استعمال الألعاب النارية في الملعب، ''لأن القوانين أصبحت صارمة واستعمالها يعني خسارة المنتخب الجزائري للقاء مهما كانت النتيجة''.
أكد أحمد مبراك، ممثل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، في تصريح خص به ''الخبر'' أمس، أن قوانين الفيفا صارمة بشأن استعمال الألعاب النارية في الملعب. قائلا ''أطلب من الأنصار توخي الحذر لأن الفيفا كانت قد دونت من قبل أحداث مماثلة في مباريات المنتخب الجزائري. وعليه، فإن الخطأ غير مسموح به وسيكلف الجزائر خسارة اللقاء مهما كانت النتيجة فوق الميدان'' مضيفا أن المكلف بالأمن على مستوى الفيفا سيصل يوم 24 مارس الجاري بعنابة للتأكد من التحضيرات والإجراءات الأمنية المتخذة لحد الآن.
وبشأن عدد التذاكر التي ستعرض للبيع، أكد مبراك، أنها45 ألف تذكرة، وأراد التوضيح بأن السعة الرسمية للملعب هي 58800 مقعد، وعن بقية التذاكر فقال مبراك أنها موزعة بين المنصة الشرفية، أنصار المنتخب الوطني المغربي، المؤطرين في المدرجات وجزء من التذاكر سيكون في شكل دعوات في المدرجات تتكفل بها مديرية الشبيبة والرياضة.
للإشارة، حل صبيحة أمس بعنابة، الأمين العام للرابطة والمدير الإداري للفاف، وهذا لضبط جميع الأمور الإدارية مع الفنادق وكذا زيارة المرافق الرياضية المعنية، على حد قول مبراك.