محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، والذي اعلن عن اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) هو رجل معتد بذاته وعاشق لكرة القدم.
ولد بن همام في العاصمة القطرية الدوحة عام 1949 ، وكان يحلم في البداية أن يصبح لاعب كرة ، ولكن عوضا عن ذلك درس الهندسة الكهربائية نتيجة لمسئوليات الاسرة.
ولكنه انضم إلى عالم الرياضة عندما تم اختياره رئيسا لنادي الريان القطري في 1972 ، وحقق النادي تحت قيادته أمجادا لا تنسى ، حيث فاز بلقب الدوري المحلي سبع مرات خلال 15 عاما.
واليوم لم يصبح بن همام مجرد رئيس الاتخاد الآسيوي ، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2002 ، ولكنه ايضا عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا وبالإضافة إلى كونه أعلى مسئول قطري في عالم كرة القدم.
ويعرف بن همام على أنه رجل لا يكل ولا يمل بالإضافة إلى نظرته الثاقبة ، ويظهر عشق بن همام لكرة القدم من خلال المقابلات والمؤتمرات الصحفية حيث يشير إلى كرة القدم على أنها "جميلة وساحرة وتغير الحياة".
وقال رجل الاعمال الذي يتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ، أنه يحلم بنشر كرة القدم في كل ركن في العالم واستخدام الرياضة في كسر الحواجز الاجتماعية.
وخلال إعلانه عن نيته للترشح لرئاسة الفيفا في مواجهة السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي ، أعرب بن همام عن اعتقاده بأن الوقت قد حان للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تغير النظرة العام لهذه المؤسسة التي تعاني من الفساد.
وأشار بن همام إلى أن أولى خطواته في حال فوزه بمنصب الرئاسة ، هو جعل الفيفا أكثر شفافية وتعهد بضمان وجود تكافؤ في توزيع عائدات كأس العالم للأعضاء.
ويعتقد الكثيرون من مؤيدي بن همام أنه الرجل الوحيد الذي ربما تكون لديه القدرة علي منافسة بلاتر على مقعد الرئاسة.