هاهي مباراة ال27 مارس مازلت تصنع الحدث وتلقي بضلالها على يومياتنا و مازال صداها يتردد في كل مكان و تفاصيلها تتبعنا كضلنا ، و هدا نابع عن اهميتها و ماتعنيه لنا كحد فاصل بين احياء امل التاهل او وأده و السباق مازال لم ينتهي . في ظل هده النفحات اطلت علينا الجماهير بطلة بهية و اكدت وفائها و عشقها لمنتخبها فهي تحضر لغزو مدرجات 19 ماي و تستعد لصنع
اروع اللوحات واصدق وقفات الوفاء و تستعد للكشف عن طرق عصرية للتشجيع برغم توالي النكسات و هده مبادرة تستحق التثمين ونستحق عليها رد الجميل.فمن حقنا ان يرد لنا الناخب الوطني ولاعبيه هدا الجميل و يقومو بمباراة بطولية عامرة بمظاهر التضحية و اللعب الجميل المكلل باهداف تضمن لنا الفرجة و تبقي على النقاط الثلاث بعنابة لنسعد بها وترسم على محيانا البهجة.
وهنا لا تهمنا الخطة التي ستنتهجها ايها الجنرال بقدر ما يهمنا ان تكون فعالة و تحد من خطورة المهاجمين المغاربة وتفك عقم هجومنا و لن نشغل انفسنا بانتقادها بقدر ما سنشتغل بالتباهي بجمالية الاهداف، لن يهمنا من ستشرك من لاعبين بقدر ما يهمنا ان يقدم كل لاعب فوق ارضية الميدان ماعليه و يعطي كل ماعنده في سبيل تشريف الوان القميص الدي يرتديه، فرتب اوراقك ايها
الجنرال و خد كامل وقتك فهدا اللسان الدي من به الله علينا لن يسعى لمعاتبتك على خيارتك و سيكتنز طاقته لمؤازرتك يوم 27 مارس ولن يتردد في بث الحماسة في لاعبيك من خلال اغانيه واهازيجه التي انت ادرى بفعلها من غيرك افلا نستحق منك بعد دلك ان ترد لنا هدا الجميل و تسعى جاهدا لوضع خطة تكتيكية تفرحنا؟
اليكم انتم ايها الاعبين ،انتم الدين تعرفون جنون هدا الجمهور بمنتخبهم وتعلقه بكم و تضحياته في سبيل مؤازرتكم ، لن نطالبكم
بفعل المستحيل لكننا نريد منكم ان تبدلو كل جهدكم و ان تجولو يوم 27 مارس في الملعب كالكرخ في الرقعة ، نريد ان تكون ارجلكم لنا لا علينا ، لن يهمنا من سيسجل بقدر ما تهمنا ان تمطرو الشباك بالاهداف ، لن نهتم بهفواتكم بقدر ما سنهتم بنتيجة المباراة فكونو في مستوى تطلعاتنا و لا تخيبو امالنا ودعو خلافاتكم جانبا و حكاية الاساسي والاحتياطي لان كل دلك يدوب تحت لواء النجمة
والهلال و امام تعطش الانصار للانتصارات .نحن كجماهير ادينا ومازلنا نؤدي ماعلينا فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟ نترك قادم الايام تكشف لنا كيف ستردون احسان جماهيركم يا جنرال و يا لاعبيه.