أضغاث أحلام ..
أضغاث أحلام
يفزعني الغياب ..
والشوق يقبع خلف أسوار الانتظار ..
وقوافل الأفكار آتية من كل باب
نفسي أجزّ عنق الغياب ..؟!
لأنه يسجن شجوني
والدقائق الحمقى تسافر
أتململ من طول الانتظار ..!
واللهفة حيرى ..
تجلس على مقاعد اللحظة
وأظل أخنق الأشواق
تدعونني برباطة جأش
هناك أقدارا تريد
وأنا أريد …
وعقارب الوقت تتأرجح
على حائط الّذكريات
وتسألني الساعات …؟أضغاث أحلام
كل شيء يبـْزق الصمت حولي
يعلن أنه قد مل الغياب !!
شهر شهران ثلاثة … ؟!
قدر ومكتوب ، أين أنا من الحساب …!
ونظرت حولي من اضطراب
كل نسمات الصباح ، لها شروق
فأنظر إلى السماء كي أرى شبح الغروب
أضغاث أحلام
وأخذتُ أسأل الأشياء ..؟
ويد العزيمة ، تسجر انفعالات الهوى
والليل يخلع جلباب الظلام
ليلبس الصبح قنديل الثرى
وخريف العمر قد حل قبل لحظات اللقاء
أين البقاء …؟
بالرغم من قلة أوقات اللقاء
تلعق النفس حيرة كأس الفراغ
كم تشتهي الروح …
يوم البقاء …
وأسكب في كأس العزيمة ماء النقاء
في زحام الوقت قد تضيق بك الدنيا
ويكون الأمل كثقب خيط
نرى منه الأمل …!
معلقٌ بين السماء والروح والروض
نلتمس الرجاء
أو يكون أمر الله جاء
أو يكون نقطة من ماء
سقطت من السماء
من قلب الصخور قد يخرج منه حياة
قد تكون أمنية
لا أن تكون ضحية
أنفاسٌ قد تفصل بيننا
أو يكون الفرق كبير ، أو من سبيل ..؟!
في زمن ألا مستحيل
ألتمس الرجاء
بروحٌ من صفاء