اقدم لكم موضوع جديد يتناول قضية اللاعبين السابقين وتييعهم للوقت بسبب
الساحرة المستديرة
اللاعب السابق و سنوات الضياع
كان حال كرة القدم في الثامانينات والسبعينات وحتى الستينات حالة لها طابع خاص جدا وكان المظلوم الاول والاخير بتلك السنين هو لاعب كرة القدم وخاصتا في عالمنا العربي وخاصة جزائرنا الحبيبة التعتبر ان للعطاء دور وينتهي ,الكثير من النجوم اللتي قدمت الكثير لمنتخبنا وتالقوا كثيرا بفرقهم وقاتلوا لاجل رفع مستوى كرة القدم المحلية في ذلك الوقت للاسف الشديد الان نراهم بحالة لايرثى لها ابدا ومستواهم المعيشي يعتبر اقل من المتوسط وهناك الكثير من النجوم السابقين للمنتخبنا الوطني والفرق نراهم مصابين باصابات دائمة ولايمكن معالجتها الا بالخارج ومن المستحيل ان تكون حالتهم المعيشية الحالية تسمح اليهم بالسفر للمعالجة بدون مساعدة حكومية او مساعدة انسانية وهناك الكثير من اللاعبين السابقين الان يعتبرون ان مسيرتهم الكروية
وكل مجهودهم وسنواتهم تعتبر سنوات للضياع فقط .
هي كثيرة ومن اهمها
1- عدم وجود الاحتراف والحصول على عقود بذلك الوقت بعكس في وقتنا الحاضر .
2- الدعم الرياضي السابق لم يكن بالدعم الجيد من الحكومات كوقتنا الحالي .
3- عقود الاندية سابقا بدون اي اتفاقات وتعتبر مرتبات شهرية فقط وبسيطة جدا .
4- الاعلام الرياضي كان محدد جدا مثل الاستفادة من اللاعبين كمحللين رياضيين وهذا العمل ليس مجاني طبعا .
هناك امثلة كروية كثيرة التي عانت ولازالت تعاني البعض منها وللاسف الشديد ان نسمع بها من لاعبين كبار ونجوم خدموا الكرة ببلدانا ضحوا بالكثير من اجل عشقهم لكرة القدم لا لشيء الا انهم يملكون تلك الموهبة وكان مستواهم لايقل على مستوى ابرز النجوم الكبيرة في وقتنا الراهن يملكون عقود كبيرة جدا وربما اكثرهم الان قيمة ربع عقودهم لموسم واحد فقط يعادل كل الاموال والمكافات التي حصل عليها اللاعب في ذلك الوقت مع العلم لو راجعنا العطاء للاعبين السابقين والحاليين سنجد ان العطاء لايختلف كثيرا بل هناك اعطاء اكثر من لاعبينا السابقين فمن المهم جدا من الحكومة الجزائرية ان تتابع احوال تلك النجوم الكبيرة اللتي قدمت الكثير والكثير لاجل شيء واحد الا وهو تشريف الالوان الوطنية والتي لم تكن تنظر الى المادة ولا الى العقود ولا ان تالقهم كان بدافع الاحتراف الخارجي ولاجل المصلحة الشخصية والمادية بل اتى لحب وطنهم فقط مع كل احترامي الى اللاعبين الان الذين لاشك ان حبهم للوطن هو سمعتهم ايضا لكن الامثال تضرب ولاتقاس .
ان شاء الله اكون قد وفقت في تبليغ رسالتي
تقبلوا تحياتي واحترامي