جرى المنتخب الوطني ثاني حصة تدريبية له مساء أمس بداية من الساعة السابعة والربع. وجرت الحصة هذه المرة على الملعب الرئيسي للمباراة، 19 ماي 1956، بحضور 18 لاعبا منهم 17 لاعبا.
تدربوا واللاعب 18 كان مجيد بوڤرة، فيما تأخر وصول الثلاثي زياية، مبولحي وعنتر يحيى الذين وصلوا في التوقيت نفسه إلى مطار عنابة.
الأنصار تنقلوا إلى شابو بأعداد غفيرة وأعداد معتبرة تنقلت إلى 19 ماي
وكان أنصار المنتخب الوطني قد تنقلوا بأعداد معتبرة إلى ملعب شابو أين جرت الحصة التدريبية الأولى، وهم يظنون أن المنتخب سيتدرب مرة أخرى على هذا الملعب. لكن هذا لم يمنع آخرين من التنقل إلى ملعب 19 ماي وبأعداد معتبرة احتشدت أمام مدخل الملعب واكتفت بتحية اللاعبين عند دخولهم الملعب والخروج منه.
40 دقيقة من صبري إلى الملعب
ورغم الحراسة الأمنية المضروبة على حافلة المنتخب الوطني التي أقلته لملعب التدريب، إلا أن “الخضر” تأخروا في الوصول إلى الملعب بسبب الإقبال الجماهيري على اللاعبين، الذين وقفوا في مسار طريق الحافلة لتحية اللاعبين. الأمر الذي جعل “الخضر” يقضون 40 دقيقة في الوصول إلى الملعب من مقر إقامتهم في فندق “صبري”.
اللاعبون راضون بشأن الأرضية
وعبر لاعبو المنتخب خلال دخولهم أرضية ملعب 19 ماي عن رضاهم بشأن أرضيته، على غرار كريم زياني الذي قال: “حتى وإن ليست أرضية رائعة إلا أنها تبقى صالحة ومقبولة على العموم”. وكان المدرب المساعد محمد شعيب أول من دخل من الفريق وتوجه مباشرة إلى الأرضية لمعاينتها.
جبور، عبدون ومصباح 20 دقيقة قبل المجموعة
وقد تدرب اللاعبون جبور وعبدون ومصباح بصفة منفردة عن المجموعة لمدة 20 دقيقة، اكتفوا فيها بالركض رفقة المحضر البدني بوجمعة محمدي، قبل أن يلتحقا بالمجموعة بعد ذلك.
شاوشي يتدرب بمدربين
وفي غياب الثنائي مبولحي الذي وصل مساء أمس وزماموش الذي سيصل مساء الجمعة، تدرب الحارس شاوشي بمفرده وكان محظوظا بأنه عمل بجانب مدربين هما حسان بلحاجي وعبد النور كاوة، رغم أن الأول هو المخول حسب تقسيم المناصب لتدريب الحراس.
الحصة أغلقت بعد 20 دقيقة ومنادي كان حاضرا
وتم غلق الحصة التدريبية أمام الصحفيين والحضور وكان من بينهم رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي، وهذا بعد 20 دقيقة من انطلاقها. وقد طلب رجال الأمن من الجميع الانصراف مباشرة ومع ذلك بقيت أعداد معتبرة من الأنصار خارجا في انتظار اللاعبين.