لم يعد هناك أي “سوسبانس” فيما يخص الحارس الإحتياطي لـ مبولحي في مباراة المغرب بين شاوشي وزماموش، بعد أن اختار المدرب الوطني بن شيخة وضع ثقته في حارس وفاق سطيف العائد إلى التشكيلة الوطنية بعد غياب دام قرابة 9 أشهر.
أداؤه في “الشان” لم يشفع له عند بن شيخة
وكان مقررا أن يكون زماموش بديل الحارس مبولحي في الأيام الفارطة خاصة بعد مردوده في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة للاعبين المحليين في السودان حيث كانت مساهمته كبيرة في بلوغ “الخضر” المربع الذهبي في الدورة، غير أن ذلك يبدو أنه لم يشفع له عند بن شيخة الذي قرر العكس ويبدو أنّ الرباعية التي دخلت شباك زماموش يوم الأحد الفارط في لقاء “ديناموس” الزيمبابوي لعبت دورا كبيرا في جعله الحارس الثالث في المنتخب الوطني.
التحاقه بـ عنابة 48 ساعة قبل اللقاء يؤكد أنه خارج الحسابات
وجاء أمس تأكيد الخبر الذي إنفردت به “الهدّاف” منذ أيام بخصوص مشاركة زماموش في لقاء المولودية أمام شبيبة بجاية بعد غد الجمعة في كأس الجمهورية، وهو ما يعني أن إلتحاقه بتربص المنتخب الوطني 48 ساعة فقط قبل مواجهة المغرب دليل صارخ على أنه سيكون خارج حسابات المدرب بن شيخة، لأنه لو كان العكس لاعترض هذا الأخير على خوض زماموش لقاء الكأس مع ناديه خاصة أن مصلحة “الخضر” تمر قبل كل شيء ولأن منافس “العميد“ في لقاء الكأس ونقصد به شبيبة بجاية يوجد واحد من لاعبيه في تربص المنتخب الوطني وهو مفتاح.
شعبية شاوشي رجحت الكفة لمصلحته
والظاهر أن قرار بن شيخة بترك زماموش يلعب لقاء الكأس مع المولودية واعتباره الحارس الثالث في المنتخب الوطني حتمته عليه أيضا شعبية شاوشي الكبيرة، خاصة أنّ عودة هذا الأخير إلى المنتخب الوطني بعد حوالي 9 أشهر من الغياب عنه شكلت حدثا بارزا ويبقى الإستقبال الكبير الذي خصه به الجمهور العنابي على هامش الحصة التدريبية لأول أمس تأكيد على أن ثقة الجزائريين في أحد صانعي ملحمة أم درمان مازالت شديدة رغم كل ما قيل ويقال عن شاوشي خاصة مزاجه وتصرفاته في أرضية الميدان.