اقتربت ساعة الحسم و الجميع متفائل بتحقيق نتيجة اكثر من ايجابية للعودة للمنافسة و اسعاد الجماهير ، و المحاربين على اهبة الاستعداد لترويض الاسد المغربي على مسرح المباراة بـ عنابة و الجمهور بطبيعة الحال لا يحتاج لـدعوة خاصة فالكل يريد أن يحضر و لو كان لنا ملعب يتسع لمليون متفرج لحضر أكثر من مليون و الباقي الآن هو على السيد بن شيخة لتحضير المقاتلين و شحنهم للإنقضاض على الخصم بلا رحمة و ثقب شباكههم و امطارها بوابل من القذفات و الحمد لله كل اللاعبين الاساسيين و الاحتياطيين اليوم في اوج عطائهم مع انديتهم و ما كان من مشاكل في السابق مثل نقص المنافسة و كثرة الاصابات لم يعد موجودا اللهم الا اصابة بوقرة التي لم يتأكد بعد من خطورتها
و القاطرة الامامية التي كانت تعد نقطة ضعفنا هي اليوم على احسن ما يرام بدليل وجود المهاجمين في فورمة عالية و لا ننسى ان من خصائص المنتخب الجزائري قلب الموازين و تغيير خطته في اي لحظة و الخوف على حارس مرمى المغرب عندما يجد امامه ثلاثي الدفاع وجها لوجه مثلما حدث للحارس الانكليزي دافيد جاميس في كأس العالم عندما و جد نفسه وجها لوجه امام ثلاث مدافعين جزائريين عند مرماه