لا تسأليني حين تطئ شفتاي المرتعشتان عشب الشاطئ......... من أنا ؟
يارائعتي .... ليس وجهي كما روعوه في عينيك عظمتين وجمجمة..... وليس قلبي اسود من عرباتهم الفارهة وشعر الراقصة..... ولم أخن يوما كما خانوا عرض الوطن … فأنا من القوم الذين ترسوا بأجسادهم سياج الوطن...... حتى استقرت على دمانا تيجانهم الورق ..... ولا تستنطقي صمتي الخاشع... إذا ما أبصرت انحنائي أمام حواجزهم ومطاراتهم البغيضة... المنتصبة _غدرا _لنا دوما على مفاصل الوطن...... فأنا الذي انحنيت عمدا كي تمر العاصفة فهل بعد هذا أحرق على شاطئ عينيك قاربي؟؟؟