حب بلا انكسار

أو يمكن للحب أن
يعبرنا دون أن يخلف بعمقنا إنكسارا.,

[center]لا
أعلم لما أُصرّ دائماً على ارتكاب خطايا تُعمق تفاصيل الذبول بي !

ولا أعلم لما لا أُبصر فداحة مااحاول القيام
به إلا بعد أن أنتهي من قذف كُلّي في الوحل !
مجرمة أنا , في خذلان نفسي , وفي اقصاء ملامحي من مرآة تُجسد واقع أحلامي
!
ومجرم هو الحب حين يسرقني من وطني ويسافر بي
حيثُ هو وأشيائه وبقايا همساته !

ed]1 ]
.
.
قلبي كأكرة باب , لاتُحسن
احصاء خطوات من يُديرها , ولا تُجيد احتواء من
لا صدى لصوته !
أتظاهر بالصلابة والقوة وحقيقة أمري الانكسار , أتظاهر بأن فاجعة خذلانه
لي
لم تكن بذات الأهمية التي تصدع بها فناجين
أوهامهم
التي تُجيد قراءة ملامحي
جيداً والحقيقة خلاف ذلك تماماً !
أتظاهر بأن بجعبتي الكثير من الأحلام التي لا تشتهي مُداعبة تفاصيله
والحقيقة
بأن كل الأحلام تبلورت
داخل قنينة احتوائه ,
وأنها صدقاً ماعادت تحسن
تنفس الحياة خارجها !
أحاول أن أقاوم ضعفي
بالاقدام على فعل الاشياء التي يستهجنها الجميع ,
أحاول أن أثبت للجميع مصداقية ماعجز قلبي عن تصديقه , أحاول فعل
الكثير
ويجرح العجز صدر محاولاتي
في كل مرة !

ed]2 ]
.
.
حين أتذكرك تفوح من أحشاء ذاكرتي تساؤلات عقيمة تحتاجُ لكثير من
الصبر
حتى تُشفى من عُقمها !

كـَ لما يتعمد اقصائي من وطنه على الرغم من
عظيم ادراكه لمحبتي له !
وَ لما لازلت أُحبه وأشتاقه وأكتبه على الرغم من عظيم خذلانه لي في كل
مره !
كيف لي أن أغمض عيناي والواقع
يُحدثني بأنه لم يعد لي !
أو يمكن لأنثى غيري أن تظفر
بقلبه .؟ أو يمكن لقلبي أن يحبّ سواه !
وأعظم تساؤلٌ يُمزقني في كل حين , تركته عنواناً لثرثرتي هذه !



ed]3 ]
.
.
بين الحين والآخر أصبحتُ أًعزّي قلبي المفطور بأشياء
كثيرة
لا تهبه نسياناً أو فرحاً
!
كـ أن أعاتبني على حبي لك
,
وأعاتب حنيني الذي هوى بقلبي على عتبة
الكتابة إليك , وأعاتبْ ملامحي
التي تدثرتُ بك ربيعاً حتى باتت تُشبهك الآن
,
أعاتبُ الذكريات التي تذكرني بك وبفصول
الاشتياق إليك , أعاتب كل الأشياء
حولي دون أن أنتظر منها إستجابة
أو حتى إنصاتاً لصوتي الذي يغادرني مكسوراً في كل حُلم ويعود إلي
منهكاً
دون أن يجد
له وطناً بقلبك أو بقلب أحد أشيائك !

فقط , أحاول أن أُعزّي قلبي بصمت , وأطبطب
على جراحي بهدوء ومن دون أن
يصدر منّي ضجيجاً يُثير فضول من حولي !



ed]4 ]
.
.

نداء أخير :

}
..
_ أمنحني حلمك واقعاً ولو للحظة واحدة
!
_ تحدث إليّ دُون أن تخشى المسافات , ودون أن
تسمع لوشوشة
خطواتك , ودون أن ترتدي أقنعة قسوة لا تليق بك
!
وَأمنح فصل ذبولي ربيعاً جديداً يحتفلُ بي
معك !
وامنح قلبي جوازاً يُجيز
له العُبور إليك من دون أن يخشى
الغرق / الانسحاق /
التلاشي !
!

********* شكرا..........

الله يكتبلك بكل خطوه سعاده وكل نضره عباده وكل رزق زياده
بارك الله فيك