احتفل برنامج "صدى الملاعب" مع الجزائريين في مدينة دبي باستقبال رابح سعدان -المدير الفني لمنتخب الخضر- صاحب إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا 2010.
وقام البرنامج بتسليم سعدان جائزةَ أفضل مدرب عربي التي حصل عليها في الاستفتاء الذي أجراه موقع البرنامج على شبكة الإنترنت.
وعبر المدير الفني لمنتخب الجزائر عن سعادته بالجائزة، وقال إنها شرف له ولكل المدربين الجزائريين، مشيرا إلى أنه يدين بهذه الجائزة لبلده الجزائر التي ترعرع وتربى فيها.
وشدد مدرب الخضر على أن هذه الجائزة سوف تعطي روحا معنوية كبيرة لكل المدربين العرب من أجل الحصول عليها، مشيرا إلى أن الجائزة قيمتها في واقعها الأدبي والمعنوي على المدربين، وليست في قيمتها المادية؛ حيث تُعد رمزية.
وأشار إلى أن الجائزة تُمثل إثبات وجود للمدرب العربي في الميدان في كل البلدان العربية بعد أن باتوا حقيقة واقعة بدلا من الاستعانة بالمدربين الأجانب.
وأعرب المديرُ الفني لمنتخب الجزائر عن سعادته باستقبال الجالية الجزائرية له في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال: "طبعا، الجزائريون -وخاصة من هم خارج الوطن- عندهم حساسية أكثر وأكيد المسؤولية كذلك تكبر، يعني حقيقة نحس المسؤولية تكبر علينا، خاصة إحنا متوجهين إلى كأس العالم".
وأكد سعدان أن فرحة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 لم تكن بالنسبة له مثل فرحة التأهل لمونديال 1982، مشيرا إلى أن مونديال 1982 منحه شعورا مختلفا؛ حيث كانت المرة الأولى التي تتأهل فيها الجزائر إلى كأس العالم، فضلا عن أن عمره حينها كان 38 عاما.
واحتل "رابح سعدان" في هذا الاستطلاع المرتبة الأولى من دون منازع بنسبة تزكية قدرها (79.09%) بعدد أصوات قدّر بـ 88810 صوت، يليه في المرتبة الثانية وبنسبة أقل أهمية (11.21%) المدرب المصري "حسن شحاتة" بعدد أصوات قدّر بـ12592 صوت، يليهما المغربي "بادو الزاكي" بنسبة (3.44%) وبعدد أصوات تقدّر بـ3863.