في تلك الدقائق وفي تلك الثواني
ومن فتحت ذلك الباب صافحت ام طيبه اهلكها الهم والتعب
سقطت عيني بعينك يا >>نـــــــــوره <<
وبعد اشهر كثيره آخر مره اذكرك فيها
حين كنتي بثوب زفافك الأبيض
لم ارك من بعدها فقد قطعك وابعدك عنا المرض
وحرمنا من رؤيتك لمدة سنه وكأن تلك السنه دهر
كم كان مرورها صعب
كم كنت اتوق لرؤيتك ومحاكاتك
ولكن تلك الظروف منعتني من ذلك
واخيرآ سمحت لي واراد ربي ان التقي بك
ولكن ما اصعب ذلك القاء حين رأيتك طريحة
ذلك الفراش الأبيض
وقد انهكك المرض واخذ منك ما اخذ
واخفى تلك الأبتسامه الطيبه
تمألتك وكأن العمر قد مر عليك بسنين عديده
خنقتني عبرات وليس عبره حين رأيتك وسلمت عليك
تمنيت ان ابقى معك كثيرآ من الوقت علي اخفف عنك المك
ولكن لم يكن هذا بيدي
خرجت من عندنا لتبدأ امك بسرد تلك الحكايه
تلك المآسي والآلآم التي عشتها
بدقائقها وثوانيها
اعتصرتني عبره حين بدأ صوت امك يتقطع
وهي تروي ما عاشته معك من مآسي
عدتي الينا وتوقفت امك عن الكلام
حتى لا تزيد الآلآمك الآلآم على ما بك
تأملتك حين رجعتي
وتمنيت اني املك قوة ازيل عنك ما بك
ولكن لا يملك ذلك الا الله فليس
بيدي حيلة الا الدعاء
فأسأل الله العلي القدير ان يمن عليك
بالشفاء العاجل