قصه فتاه خجوله

قصه فتاه خجوله



يحكى قديما ان فتاة جميله جداً تعيش في قريه صغيره بعيداً عن إنفتاحيه المدن

وصخب سكانها ...

كانت هذه الفتاه خجوله جداً لدرجه تجعلك تؤمن بأنك تريد معانقتها ويحول دون ذلك

برائتها !


لطالما كان الحب يجعلها خائفه ... ف قصص الغرام جعلتها تؤمن بأن الحب

قد بغير حياتها .

فأما سعاده وإما تعاسه ...

ولكن من ذا الذي سيسعدها ؟؟؟

كانت هذه الفتاه تملك قلبا طفوليا طاهراً لا يعرف سوى انه قلب ويتمتع بحياته !

كثيراً ما تحدثو عليها بأنها مغروره !!!

ولكنهم لم يعرفو هذه الفتاه بعد ... ليحكمو عليها !

ولم يدخلو قلب هذه الفتاه لينعتوها بالغرور ,

كل ما في الامر انها " خجوله "

ايعقل ان يكون هذا غرور !!

كانت هذه الفتاه متعلقه كثيرا بوالديها

لم تدرك بعد ان الحياه قد تأخذها بعيدا الى الحب !

ولم تدرك يوما بأنها ستحب !

وأن شيئاً من هذا لن يحدث .




ذات يوم اخذت عجله الزمن تطرق باب قلبها ؟

دون إذن مسبق !

وكأنه على موعد مع قلب يؤمن بالاخلاص في دنيا الهواء .

ف كانت هذه الفتاه في حيره من امرها ...

ظلت هكذا طويلاً ..

اخذ هذا القلب الذي يحبها يعصف بأشواقها ويحرك احاسيسها

الى ان استوطن قلبها .


ظلت هذه الفتاه تتذوق طعم الحب دون ان تشارك من احبها هذا الحب .

اتعبها قلبها كثيرا بصدق مشاعره .

وبينما اخذ قلبها يخذلها يوماً بعد يوم

ويقع في حب هذا القلب الذي احبها .

تحدثت الى نفسها وقالت :





اهذا ما وعدت نفسي ان اكون !

اهذا هو كبريائي !

اهذا هو ما قرأت عنه !

واهذا انا !

لماذا كل ما افعله لا اشعر به !


أهذا هو الحب !

اهذا ما اخافتني حكاياته طويلا !

وأهذا هو القلب الذي سيحبني ويعشقني !



وبعد ان اعترفت لنفسها .

إنهمرت دموع قلبها لهذا الحب .

وإنجرفت هي الى قلب من تحب

وإنهارت دعائم افكارها كما لم تحب !


وقالت لم تحب :

حبيبي ...

هاك قلبي .

فلقد نهيته كثيرا عنك . وياليتك تعلم انه احبك ولكن انا من اخرسه !!!!

فأنا اعلم بأني اذا لم اهديك قلبي ف سيأتي يوم سأخسره !



ف كانت دموع الفرح حاضره ...

وكان الخجل سيد هذا الموقف ...

حيث انها اكتفت بكلمه " احبك "

واكملت حديثها لمن تحب وقالت :

انت تعلم اني لم انطقها الا لأرضي نفسي اولا !

وقلبك الذي احببت ... من بعد !

فدعني احبك

ولا تتركني من بعد حبك

لأني احبك !


بهذه الكلمات انهت هذه الفتاه الخجوله رحلتها مع الخجل .






فيا لروعه حب هذه الفتاه ويا لجمال عاطفتها البريئه .

عاشت هذه الفتاه بحب وسلام مع من تحب ...

وهاهي الآن تقرأ قصتها مع من احبها ...

وستغمض عيناها على همسات من تحب




النهايه ,,,

بعيدين نحن ومهما افترقنا … فما زال في راحتيك الامان … بعيدين نحن وكم من قريب يغيب ولو كان ملئ المكان … فلا البعد يعني غياب الوجوه … ولا الشوق يعرف قيد المكان

فيا لروعه حب هذه الفتاه ويا لجمال عاطفتها البريئه .

عاشت هذه الفتاه بحب وسلام مع من تحب ...

وهاهي الآن تقرأ قصتها مع من احبها ...

وستغمض عيناها على همسات من تحب




النهايه ,,,

فيا لروعه حب هذه الفتاه ويا لجمال عاطفتها البريئه .

عاشت هذه الفتاه بحب وسلام مع من تحب ...

وهاهي الآن تقرأ قصتها مع من احبها ...

وستغمض عيناها على همسات من تحب

شكرا

أضاءت شموع كلماتك في قلوبنا فقد رسمت لوحه ابدع فيها رسام من خلال حروفك الرائعه التي امطرت واتت معها بسحب تملأها معنى الاحساس الجميل والمشاعر المرهفه والطيبه وها انت تبدع هنا من جديد ولكل جديد لك طابع ونكهه اخرى سلمت يداك على ما كتبته لنا وما لنا الا ان نصفق لك لنعبر عن اعجابنا الشديد بما تكتبه شكرا لك اخي على خاطرتك جميلة جدا وحلوه كثيرا ..
والله يكون في عونك يالغالي



شكرا ليكم

شكرا والله لايوجد شك في اخلاصك واخلاصي