جلبت مواجهة “الداربي“ التي جمعت أول أمس بين المنتخب الجزائري وشقيقه المغربي كل الأنظار إليها خاصة الجزائريين
المنتشرين في كل أنحاء المعمورة مثلما حدث في قطر وعاصمتها الدوحة التي يتواجد فيها عدد هائل من الجزائريين الذين ضبطوا عقارب ساعاتهم على توقيت مواجهة “الداربي” لمشاهدة رفقاء يبدة وتشجيعهم ولو كان ذلك عبر الشاشة الصغيرة، كما احتفلت الجالية الجزائرية بقطر بعد الفوز الثمين الذي حققه المنتخب الجزائري كثيرا في شوارع الدوحة واستعادت تلك الأجواء التي صنعتها من قبل عشية تحقيق “الخضر“ التأهل إلى المونديال.
حضروا للقاء مسبقا وتجمعوا في المقاهي والمطاعم
كما حضر المناصرون الجزائريون المتواجدون بقطر جيدا لـ”الداربي” وذلك بإعدادهم لبعض الحلويات والكعك التي زينوها بالألوان الوطنية الجزائرية وتجمعوا في المقاهي والمطاعم مثلما كان الحال في مطعم “لوميدترانيو” قبل بداية المواجهة التي عاشوها على الأعصاب عبر كامل مجرياتها، لكنهم تنفسوا الصعداء بعد أن أعلن الحكم عن نهايتها بتفوق زملاء يبدة مسجل الهدف الوحيد الذين أضافوا إلى رصيدهم ثلاث نقاط ثمينة مكنتهم من الإبقاء على الحظوظ قائمة في التأهل