يجدد وفاق سطيف على غرار باقي أندية الرابطة المحترفة الأولى العهد مع منافسة البطولة من خلال اللقاء الذي سينزل فيه ضيفا على وداد تلمسان في ملعب العقيد لطفي زوال اليوم لحساب الجولة 17 من البطولة،
في أول محطة من المحطات المتتالية التي تنتظر الفريق داخل وخارج الوطن وفي 3 منافسات.
تشكيلة مكتملة في حوزة "ديلاكاسا"
وجاءت إجراءات العفو التي أصدرتها "الفاف" أول أمس لتسمح بتواجد حشود في لقاء اليوم تحت تصرف المدرب "ديلاكاسا"، (جاليت أيضا استفاد من العفو لكنه لم يستدع) إضافة إلى عودة الدوليين، وبالتالي فإن تشكيلة الوفاق ستكون مكتملة أمام تلمسان بفضل عدم وجود مصابين.
"ديلاكاسا" في أول لقاء على العشب الطبيعي
وإذا كان المدرب الإيطالي للوفاق "ديلاكاسا جيوفاني" مقبلا على سادس لقاء له مع الوفاق، فإنه سيكون لأول مرة على موعد مع لقاء يلعب على أرضية معشوشبة طبيعيا منذ إشرافه على الفريق وسينتظر الجميع كيفية تعامل "ديلاكاسا" مع هذا النوع من الملاعب بعد أن نجح نسبيا في التعامل مع الأرضيات الاصطناعية.
سيكون مطالبا بفوز التأكيد
ولأن "ديلاكاسا" نجح في 5 مناسبات سابقة مع الوفاق من خلال فوزه في 4 لقاءات بسطيف وعودته بالتعادل من بلوزداد، فإن المدرب الإيطالي سيكون مطالبا بالتأكيد في لقاء اليوم والبرهنة على النتائج السابقة المحققة وهذا من خلال الفوز لا غير.
الوفاق سيبحث عن الفوز ولا شيء غير الفوز
وستكون مهمة "ديلاكاسا" والوفاق في تلمسان هي البحث عن الفوز والنقاط الثلاث لا غير، مادام هذا هو الخيار الوحيد في ظل الوضعية التي يتواجد فيها الفريق في ترتيب البطولة على بعد 5 نقاط عن المتصدر جمعية الشلف.
البحث عن أول فوز خارج الديار منذ حوالي 5 أشهر
وسيكون الوفاق في حاجة إلى فوز جديد خارج الديار لأنه منذ مدة طويلة لم يحقق انتصارا خارج ملعب 8 ماي، حيث يعود آخر فوز سطايفي محقق خارج الديار إلى مواجهة العلمة بتاريخ 7 نوفمبر أي قبل حوالي 5 أشهر، حيث اكتفى الوفاق بعدها بالعودة بالتعادل من الخروب، القبائل وبلوزداد فقط.
جابو صانع آخر فوز سطايفي في تلمسان
وإذا كان الوفاق مطالبا بالفوز في لقاء اليوم بتلمسان للإبقاء على حظوظه في التنافس على البطولة، فإن سطيف سبق لها وأن حققت انتصارين فقط في تلمسان في آخر 10 سنوات، الأول في 2002 ـ 2003 بهدف دون رد أمضاه فارس فلاحي، والثاني في 2007 ـ 2008 بهدف أمضاه جابو وهو الفوز الأخير الذي حققه الوفاق في تلمسان.
4 انهزامات سطايفية، 3 تعادلات وتأهل في الكأس
وإضافة إلى الفوزين المحققين في تلمسان، فإن الوفاق سبق له وأن تجرع طعم الخسارة في تلمسان 4 مرات في آخر 10 سنوات وكان ذلك في موسم 2001 ـ 2002 بنتيجة (3 ـ 2)، وفي 2003 ـ 2004 بهدف دون رد، وفي 2006 ـ 2007 بنفس النتيجة وفي 2011 ـ 2010 بنتيجة (2 ـ 1) وسجل للوفاق حاج عيسى، كما تعادل الفريق 3 مرات في تلمسان خلال نفس الفترة بنتيجة (1ـ1) في 2004 ـ 2005 بهدف مضوي، وبنتيجة (2 ـ 2) في الموسم الموالي وثنائية بورحلي، إضافة إلى التعادل (1 ـ 1) في موسم 2010 ـ 2011 (1 ـ 1) بهدف جديات في إطار ربع نهائي الكأس الذي عرف تأهل الوفاق بركلات الترجيح.
سطيف تريد تلمسان للمرة الثالثة محطة لتألق خارجي
وبحكم أن مواجهة تلمسان اليوم تأتي قبل سفر الوفاق إلى بوركينافاسو، فإن الوفاق سيبحث مرة أخرى عن نتيجة إيجابية تجعل من تلمسان محطة لتحقيق نتيجة إيجابية على المستوى الخارجي مثلما كان يحدث سابقا عندما تعادل الوفاق موسم 2004 ـ 2005 (1 ـ 1) في تلمسان وعاد بعدها مباشرة بالفوز من موريتانيا على حساب كونكورد (0 ـ 2) قبل أن يتكرر نفس الأمر موسم 2009 ـ 2010 عندما تعادل الوفاق (1 ـ 1) مجددا في تلمسان قبل أن يتنقل إلى الكاميرون ويعود بالفوز من هناك على حساب اتحاد دوالا (0 ـ 2) أيضا ولو أن الوفاق هذه المرة مجبر على الفوز في تلمسان وليس الاكتفاء بالتعادل فقط.
حشود في أول مواجهة يلعبها بتلمسان
وبعيدا عن الأمور الفنية الخاصة باللقاء، سيصنع الحدث في لقاء اليوم لاعب الوفاق عبد الرحمان حشود الذي سيكون على موعد مع لعب أول مواجهة له في تلمسان منذ بداية مشواره مع الأكابر، حيث لم يسبق لحشود وأن لعب في تلمسان سواء مع المولودية، أو البرج وكانت في كل مرة تحول أمامه بعض الأسباب وحتى هذه المرة مع الوفاق كان اللاعب يتجه لعدم اللعب في تلمسان لولا عفو "الفاف".