أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه أغلق تمامًا ملف الصلح مع الاتحاد الجزائري، نافيًا إلغاء مباراة مصر وفلسطين الودية المقررة في القدس، حيث تم تحديد يوم الثامن من أغسطس/آب القادم لإقامتها.
وقال زاهر "إنه أغلق ملف الصلح مع الجزائر تمامًا، وإنه على من يرغب في التصالح فليأت إلينا معتذرًا وطالبًا الصلح، ولن نقبل بغير ذلك بعد الآن"، مشيرًا إلي أنه لن يتكلم في هذه القضية مرة أخرى. حسب صحيفة "المساء" المصرية الاثنين.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري أن "مباراة الفراعنة مع المنتخب الفلسطيني ما زالت معلقة، وننتظر الموافقات الخاصة بإقامتها"، مشيراً إلى "أنه التقى برئيس الاتحاد الفلسطيني خلال انتخابات الاتحاد العربي بالسعودية، وطلب إقامة مباراة ودية مع منتخبنا، وأنا شخصيًّا لا مانع لديّ، خاصةً أنه كان من المفترض أن يلعب المنتخبان الأوليمبيان وديًّا بالقدس ولم يحدث".
وأشار زاهر إلى أنه اتصل من السعودية بالمدرب العام للمنتخب المصري شوقي غريب، وتم التنسيق حول موعد المباراة، حيث من الممكن إقامتها يوم 8 أغسطس/آب القادم، ثم العودة لإقامة اللقاء الودي المتفق عليه مع توجو يوم 11 أغسطس/آب ضمن الأجندة الدولية.
وشدد رئيس الاتحاد المصري على أنه سيعرض الموقف بالكامل على المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لبحث إقامة المباراة من عدمه.
كشف زاهر عن أن المباراة الودية التي طلبها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة في نهاية شهر مايو/أيار الجاري ما زالت قائمة، حيث تتم المفاضلة بين ثلاثة عروض لدى اتحاد الكرة، مشيرًا إلى أنه تم الاستقرار على لقاء توجو يوم 11 أغسطس/آب وأستراليا في شهر نوفمبر/كانون الثاني القادم.
على صعيدٍ متصل، أشاد رئيس الاتحاد المصري بقوة المنافسة في بطولة الدوري المحلي، وقدم التهنئة للنادي الأهلي لحصوله على اللقب، مشيدًا في الوقت نفسه بمستوى الزمالك الذي عاد بقوة تحت قيادة مدربه الجديد حسام حسن.
وشدد زاهر على عدم وجود تغيير في شكل بطولة الدوري للموسم القادم، وقال "مع نهاية كل موسم تنتشر الشائعات، وتبدأ الأندية التي تقترب من الهبوط في التلويح بالمادة 18 وغيرها، على رغم أن هذه الأمور محسومة ولا تقبل جدالاً".
وأضاف "ستتقدم كل اللجان باستقالاتها عقب انتهاء البطولة، وسيقوم مجلس الإدارة بتقييم مستواها وأداء العمل فيها، بما في ذلك لجنة الحكام برئاسة الكابتن محمد حسام، إلا أنه عاد فأكد أن احتمال بقائه في منصبه هو الأقرب".