يتواجد وفاق سطيف منذ ليلة أول أمس في العاصمة البوركينابية، بعد إلغاء الرحلة الأولى جوّا ونجاح الرحلة الثانية. وقد سمح تواجد السطايفية في العاصمة البوركينابية بالوقوف جيدا على حقيقة الأوضاع السائدة في المنطقة خصوصا بعد التخوّفات التي سبّبها إلغاء الرحلة الأولى.
الرحلة انطلقت على الرابعة وربع
وكانت رحلة الوفد السطايفي الثانية باتجاه العاصمة البوركينابية "واڤادوڤو" انطلقت مساء أول أمس الخميس على الساعة الرابعة وربع، وبالضبط من مطار "هواري بومدين"، بعد أن تمّ برمجتها بسرعة، وتسريع كلّ الإجراءات لضمان إقلاع الطائرة في أسرع وقت ممكن.
اللاعبون بقوا ينكّتون على الوضعية
وحتى بعد برمجة رحلة جديدة باتجاه "«واڤادوڤو»" مساء الخميس، والأجواء العادية التي عرفتها الرحلة عكس ما حدث في المرّة الأولى، إلا أن اللاعبين لم يتوقفوا عن التنكيت، وبقوا يتحدّثون عن إلغاء جديد للرحلة وإعادة الوفاق من مطار "«واڤادوڤو»" وسط أجواء من الضحك أنست الجميع تعب السفرية.
معظمهم استسلموا للنوم
وبعد فترات من التنكيت ومرور مدة معتبرة من إقلاع الطائرة، بدأ التعب ينال اللاعبين وهم ما أدّى بمعظمهم للخلود إلى النوم، خاصة أن السفريات كانت "ماراطونية" في الأسبوع الماضي بين سطيف، تلمسان، العاصمة و"«واڤادوڤو»".
حمّاني بقي يشاهد أهدافه مع الشبيبة
وفي وقت استسلم معظم اللاعبين للنوم، فضّل البعض الآخر التسلي بأجهزة الكمبيوتر، على غرار حمّاني الذي بقي يشاهد على جهازه المحمول من خلال أحد الأقراص، أهدافه التي سجّلها مع شبيبة القبائل في الموسم الأخير ويستعيد الذكريات.
لقطة طريفة أظهرت طرد رجراج في لقاء القبائل وبجاية
وأثناء متابعته للقطات أهدافه مع الشبيبة، ظهرت لقطة طريفة تبيّن طرد رشيد رجراج بعد احتجاجه على الحكم في مواجهة شبيبة بجاية وشبيبة القبائل، بعد احتساب ركلة جزاء لـ حمّاني، وهي اللقطة التي نادى حماني بعض زملائه لمشاهدتها وأضحكت الجميع.
الوصول إلى "«واڤادوڤو»" على الثامنة وربع
وكانت الأجواء طيلة مدّة التحليق عادية، حيث استغرقت الرحلة 4 ساعات قبل أن تحطّ طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في مطار "«واڤادوڤو»" على الساعة الثامنة وربع بتوقيت الجزائر (السابعة وربع بتوقيت بوركينافاسو).
الحرارة المرتفعة أول ما لفت الانتباه
وكان أول ما لفت انتباه الوفد السطايفي لدى نزوله من الطائرة، درجة الحرارة المرتفعة التي كانت في المطار، إذ بلغت 36 درجة حسب ما قيل لأعضاء الوفد السطايفي، ولو أن ارتفاع درجة الحرارة كان متوقعا مسبقا قبل الوصول إلى بوركينافاسو.
المطار خالٍ تماما والوفاق لوحده
والشيء الآخر الذي لفت انتباه السطايفية أيضا هو خلوّ المطار من الحركة تماما، وعدم وجود أيّ مسافرين آخرين غير أعضاء الوفد السطايفي الذين هبطوا في المطار كحالة استثنائية.
رجراج، بورحلة و4 أعضاء من السفارة في الاستقبال
وكان في استقبال الوفد السطايفي لحظة وصوله إلى مطار "«واڤادوڤو»"، المبعوثان المُسبقان رجراج رشيد وعبد الحكيم بورحلة، إلى جانب 4 أعضاء آخرين من سفارة الجزائر المعتمدة في بوركينافاسو.
.. وممثل من وزارة الشباب والرياضة والاتحادية البوركينابية
ومن الجانب البوركينابي، فقد كان في استقبال الوفد السطايفي عند نزوله بمطار "«واڤادوڤو»"، ممثل من الاتحادية البوركينابية لكرة القدم إلى جانب ممثل من وزارة الشباب والرياضة.
إجراءات سريعة للخروج من المطار قبل موعد الحظر
وداخل المطار، سارت الأمور بشكل سريع حيث استفاد أعضاء الوفد السطايفي من تسريع إجراءات التفتيش والتسجيل، لضمان وصول الوفد إلى الفندق قبل حلول توقيت حظر التجوال الذي يبدأ على التاسعة ليلا، وهو ما جعل كل أعضاء الوفد يتعاونون على ملء الاستمارات.
الحافلة دون تغطية أمنية
وبعد الخروج من مطار "«واڤادوڤو»"، كانت الحافلة التي خصّصها مسيّرو "أسفا أنيڨا" في انتظار الوفاق. والملاحظ أن الوفد السطايفي تنقل من المطار إلى الفندق دون تغطية أمنية للحافلة، حيث لم يكن هناك ما يُخيف على سلامة الوفد وكانت الأمور عادية.
الفندق بعيد بـ8 كلم عن المطار
ولم يستغرق الأمر سوى حوالي ربع ساعة حتى كان الوصول إلى الفندق المخصص لإقامة الوفاق، وهو فندق " بالاس"، وهذا بالنظر إلى قرب المسافة بين الفندق والمطار والتي لا تتعدى ثمانية كيلموترات، وهو ما ساعد الوفاق كثيرا.
اللاعبون تحصلوا على مفاتيح الغرف في الحافلة
وفي الطريق من المطار إلى الفندق، استغل جرودي ورجراج الفرصة وقاما بتوزيع اللاعبين على الغرف، ومنح كل اللاعبين مفاتيح الغرف التي تحمل أرقام الغرف المخصصة لكل مجموعة.
الفندق رائع
ومباشرة بعد الوصول إلى الفندق، وقف الجميع على فندق رائع بكل المقاييس، حيث أعجب الجميع بالغرف المخصصة للوفد ونقاوة الأجواء والخدمات الموجودة في الفندق، وهو ما خلف ارتياحا شديدا لدى الوفد السطايفي بخصوص ظروف الإقامة.
الوصول كان قبل نصف ساعة من بدء الحضر
وكان الوصول إلى فندق "بالاس" القريب من المطار حوالي نصف ساعة قبل بدء حضر التجوال على الساعة التاسعة، وقد استفاد الوفاق كثيرا من قرب الفندق من المطار وإلا ما كان سيصل في هذا الظرف القياسي.
اللاعبون نزلوا لتناول العشاء ثم صعدوا للخلود إلى النوم
وبعد الوصول إلى الفندق، صعد اللاعبون إلى غرفهم أين وضعوا أمتعتهم قبل أن ينزلوا لتناول وجبة العشاء ويعاودوا الصعود إلى الغرف أين خلدوا للنوم مباشرة أمام حالة التعب التي كانوا عليها جراء السفرية.
دخلوا منذ أمس أجواء اللقاء
وبفضل الظروف المريحة التي وجدها اللاعبون متوفرة في العاصمة واقادوقو وفي الفندق، وعدم وجود وضع أمني خطير، فقد بدأوا يدخلون منذ يوم أمس أجواء المواجهة، طالما أنه لا يوجد ما يستدعي التركيز على غير اللقاء.
الوفاق استفاد كثيرا من إيفاد مبعوثين مسبقين
والأكيد أن الظروف الجيدة التي وجدها اللاعبون في «واڤادوڤو» ما كانت لتكون لو لا تكفل جرودي وبورحلة بترتيب كل الأمور قبل وصول الوفد السطايفي، حيث استفاد الوفاق كثيرا من إيفاده مبعوثين مسبقين إلى بوركينافاسو ولم يترك أي مجال للصدفة أو المفاجآت غير السارة.