حقائق قبل الهلال

طفولة الكلام شكليا.. بين وبين ياقوتٍ خجول
حُسن.. هو كلٌ بما فيه التأني ..
وهكذا
لا تريد أن تكون ضحية قدر..
أحيانا صحيح..
صمت الكلام أصدق موسيقى الحياة
وطفولة الكلام.. لا زالت تتربى ..
فعلى أيّة لحنٍ تريدون..؟؟
حبيبي قالت..
لم أجرب حركات الرقص يوما
قلتُ أنتِ لستِ ككل النساء
غارت..
قالت
...فعلى أيّة لحن تريدُني
..أريدكِ ملكةً في عُمق أحلامي..
/
أريدكِ كما أنت
أو فوق حرّية النساء
يا صاحبةَ هذا الدافئ المتعب
هل تعلمي ..؟
/
هل تعلم
كلماتُكَ دائما كانت ترقصني
رقصا خافتا.. كذاك الظل الذي تراني فيه
في ظلي لم أراكِ يوما...
كهذا اليوم.. جميع اللؤلؤ والأضواء
تحت شمع القزح الحريري
أراكِ..
أراكِ العروس بين يدي
وأراك َ...أراكَ
/
/
أطلقيِ ما ترتاح به الأسماء
***
يا صاحب الدفء المتعب
/
كلماتكَ أناملٌ تحفر صدري
أحسكَ في داخلي ..
/
فخُدِي النفس لكِ ولي
وتملّكي
/
أريدكَ.. أريدُ أن أرتاح
لم يبقى من الليل سوى ساعتان
أريد أن أرتاح
أن أرتاح
لم أسمع إلا ثلاث
وتدلى الندى من جبهتينا
وتدلى
من شفتينا الصباح
/
/
ودون سبب
هكذا
تسلل الظل من مسامي
تسلل في غفوتي
والكل صامت
ولم أكن أعرف
الجاني ... أنسجته صامتة
هكذا
لم ... أكن أعرف
أن لي في الصباح.. جريدة اغتيال
لم... أكن اعرف
أن الموتى .. صغار الكلمات التي باتت ترقص بين ساعدينا
تعود بي حالاتي للبكاء
لن أخبركم عن الجاني
لأني... وأنا الآن لا أعرفه
/
/
أتشرب حليب أو شاي
أو قهوة
ماذا تريد
أريد ..
أريد أن أخلو من مفردات التعازي
أن يخرج الجميع مني
أن أتحرر لأصرخ
من أول شهيق
إلى آخر دمعة
وآخر أحلامي أريدها مع موتي
****
/
يومان .. والمساء لم يعود
والقاتل مجهول والاحتمالات واردة
لم يقتلني
لم يُرِدْ أذيتي
لكني احتضر
لم يكن يريد هذا
وإن مت هل يحفر قبري
أريده أن يأتي فهذه ساعتي
؟؟
//
//
صيحات الحياة تخرج من حنجرتي
تتجزأ على تقاسيم الوداع
وأي ناي في كفي
وأي صهيل بالقلب
وأي ظل ضارب على الظل
أشم من الأفق شيء كان قلبي
أشمه ويذكرني..
يذكرني بالشيء الوحيد
والشارع الوحيد بالمدينة يذكرني وسندريلا
وعشرون جمالا على هذب العيون
وآخرون مثلي
أنا دونهم ..أشمُّ في قلبي ريحها الناعم
وأرى أكثر من كل ما مضى
أرى قبري في دمع حبيبي
وأرى قلبي هلال في يد السماء
/
//