سشهر تتوق إليه النفوس الطاهرة و النفوس التائبة …
شهر كل ما فيه بركات ورحمات و غفران وكنوز ربانيه ….
لا يفرط فيها إلا جاهل أو لاهي أو من اشتغل عنه بالملاهي فيه تعظم الأجور كما بينها نبينا في القول المأثور فماذا أعد له هذا الضيف الكريم ؟ ِ
كلما حان اقترابه زاد لهفي عليه وفرحي و زاد حزني وإن زاد فرحي فهو من أجله وحبي له و أن زاد حزني فمما قد أعد له من مصائب لا تعرض إلا فيه وفما سواه من الشهور لا يعرض إلا القليل نعم أحبابي في الله أنظروا حال هذا الشهر اليتيم بروائعه ماذا قد أعد له إن القنوات الفضائية ….
قد أعدت له المسلسلات وسوف تكشف لهذا الضيف الكريم عن وجهها القبيح وشرها المستطير …..
فلن تجد قناة من القنوات إلا وقد أعدت خلال هذه السنة كل ما هو سيئ تكريما لهذا الشهر الذي يشتكي إهانتهم له …..
ولقد أصبحت هذه العادة رسم الدخول الذي يجب أن ندفع نحن نتائجه فتجد الكثير قد رتب أموره مسبقا استعدادا لمتابعة كل تلك البرامج التي لا تسمن ولا تغني من جوع ……
ولربما الكثير منهم الذين يعملون قد رتبوا إجازاتهم لكي تكون في هذا الشهر الفضيل للعبث و اللهو وكل ذلك بسبب تلك الفضائيات التي تدس السم في العسل…