يوم احببتك
عرفت انك استبقتني الى الداخل
من باب واحد هو الروح
*
*
*
لم اكن اعرف
ان القلب سيفتتح لك في جنوب صمته محترف شوق
ومئات الابواب ...
لم ادري انه
سيسقط لك
الف معتقل وجع وانتحاب .....
*
*
*
لا حبيبي
لم اكن اعرف ان دخولك كان أبديا
لا إياب فيه ولا رجعة
*
*
*
او
انك ستنتشر اكثر هكذا ...
بعيدا
في متلبد سحاب عطري..... وشجون ....
*
*
*
و ان سكن الاغتراب ..... سيسكنني ...
سيستوطن شفاه الظمأ العاشق والعيون ...
وانك
ستتجه
في عباب زاحف خلف كل خفقة ونسمة أو رغبة ...
*
*
*
لا
لم اكن اعرف ابدا حبيبي
انك ستتغلغل حرف نزف يتوسد الضلع الممزّق في الكتاب ....
وستكون اختلاجات البرد المكثفة في رعشها
عند العتبات كلها ...
*
*
*
هو ارتجاف العمر عند صقيعك
يواكب سرك و دمعك
وجرحك
*
*
*
لم اكن اعرف
ان الأبواب في جسدي ستصبح متعددة ....
كثيرة ....
ومعابر اتجاه مغلولة في حنينك الفطري الى الابد ...
وانها
ستستسلم لفرحك دون قصد
في وجد مستشرس يستفحل فيه شوقك
وفي مدد
*
*
*
لم اكن اتيقن
انها
ستتوحدك ...
انهاستوصد خلفك كل طريق
و عودة....
لا شان لها الا ان تتمسك بظلك في مساكب شغف على الأعتاب ....
*
*
*
لم اكن اعرف انها ستجيد ارتكابك في دمعة
متلبسة فيك ....
وانها لن تشفى منك
او من ملحك فوق الجروح
لن تشفى من جوع يتآكلك في الروح و الجسد ...
وانها
ستجيد وهج اعتناقك
ستمتهن اعتقال الحنان على بلل واجفان
ستمتهن ثمل الاهداب في الريحان
توزعك في شجر وفي سهر
ستمتهن عينيك اكثر في قحط وفي مطر ...
ستمتهن قربك وبعدك ونوحك وظلك
ستمتنهنك في ذاكرة دمع ونسيان ...
.حبيبي
ستمتهنك .في كلك
من خلف مشاتل وجع ورجع وغياب
ستمتهنك الالباب
في كل ريح
في عجز كل وهن و ضباب ...
ستمتهنك انت.... حبيبي
من خلف ودق عذاب لا يرحم في القلب وردة