لا يزال بيت شبيبة بجاية يسوده الغليان مند مبارة الكاس التي جمعته امام مولودية الجزائر مند ايام خلت ،وكان التاهل حينها "للشناوة"،حتيات القضية التي شغلت بال الفريق وكدا الانصار هو ورود انباء وتاكيدات من مجلس ادارة النادي يتهم من خلالها لاعبه"مهدي قاسم"والتي كشف من خلالها المستور،و كان اولها تعمده بتضيع ركلة الجزاء ،واخرها تسريبه لمعلومات فريقه للخصم
وكرد فعل ،لم يتوانى رئيس النادي"طياب" عن توقيفه فورا ودون سابق اندار مع تاكيد كلي وجماعي لمجلس الادارة وكدا الاطار الفني بقيادة "جمال مناد" الدي هو الاخر لم يتجرع الطريقة السالفة الدكر بعد من لاعب يعتبر الاحسن في النادي.
وتجدر الاشارة ان اللاعب"مهدي قاسم"مزال مرتبط بعقد مع الفريق واد كان قرار النادي غير قابل للرجوع او حتى التفاوض فانه يتوجب على مجلس الادارة بتعويضات جد كبيرة ومعتبرة اومواصلة سير عقده مع بقائه بعيدا عن محيط النادي ريتما ينتهي العقد واعترف" الخائن" قاسم بصحة الاتهامات الموجهة إليه بتعمد اللعب دون كامل إمكاناته وتضيع ركلة الجزاء خلال المواجهة التي جمعت ناديه ومولودية العاصمة في الجولة المؤجلة عن الدور ال16 من كاس الجزائر.
ونطق قاسم "بالتصريح الفضيحة" خلال الاجتماع الذي جمع الجهاز الإداري والفني واللاعبين بفندق الحماديين، حيث وقف أمام الجميع، معلنا "خيانته للنادي، طالبا وثائق التسريح للرحيل نهائيا".
وقال قاسم أنه كان من بين اللاعبين المتخاذلين في مواجهة مولودية العاصمة "نعم تعمدت اللعب بأقل إمكاناتي وتعمدت أيضا تضيع ركلة الجزاء التي منحت المولودية التأهل، لذلك أطلب وثائقي لأرحل".
وشكل هذا التصريح الخطير هزة قوية في النادي الذي يعيش أصعب فتراته التي تهدد مستقبله.