ان شاء الله يرفرف علم بلادي في مدينة الضباب
على الرغم من عدم إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" بشكل نهائي ورسمي بعد عن شكل الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، إلا أن صراعاً "مصرياً - جزائرياً" بشأن تلك الجولة بدا على الأبواب.
وكان المنتخبان قد ضمنا التأهل للدور الثاني من التصفيات، حيث تغلبت مصر على بتسوانا، وتخطت الجزائر عقبة مدغشقر، فيما ستجرى قرعة الدور الثاني غداً الأربعاء بالقاهرة بين 16 منتخباً تلتقي حسب القرعة ذهاباً وإياباً، ليتأهل منها ثمانية إلى الدور الثالث والأخير.
وعلى الرغم من عدم إعلان "الكاف" عن نظام الجولة الثالثة والنهائية للتصفيات رسمياً بعد، إلا أن صحف الجزائر ألمحت إلى أنها ستقام على شكل "دورة" تقام في إحدى البلدان، حيث تقسم الفرق الثمانية إلى مجموعتين كل منها تشمل أربعة منتخبات ويتأهل أول ثلاثة منها إلى الأولمبياد، بينما يتنافس صاحب المركز الرابع مع منتخب آسيوي ويصعد المتأهل للنهائيات.
وأشارت "الهداف" الجزائرية إلى أن الصراع على استضافة الدورة النهاية أصبح مشتعلاً بين مصر والجزائر، خاصة بعد ابتعاد جنوب إفريقيا التي حصلت على حق تنظيم كأس الأمم للشباب، والتي تنطلق 17 أبريل الجاري، بدلاً من ليبيا التي تشهد صراعاً كبيراً بين المعارضين ونظام العقيد معمر القذافي.
وقالت الصحيفة أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري يبذل حالياً جهوداً حثيثة، ويستغل نفوذه لأجل جلب الدورة النهائية إلى الجزائر، وتعزيز حظوظ منتخب بلاده في العودة إلى الأولمبياد، وتحقيق الحلم الذي ينتظره الجزائريون منذ أكثر من 31 عاماً.