فكرة موضوعي هذا ستمزج بين الطرافة و الجدية في أمور كرة القدم الجزائرية باقتباس مقاطع للأغاني و مقارنتها بالواقع، أتمنى فقط أن أوفق فيها - لأني نادرا ما أكتب المواضيع-
========
أنا بعشقك، رائعة ميادة الحناوي، لك يا جزائرنا، فليس لنا بلد غيرك و إن حتم علينا القدر الترحال بين الدول، بيد أن لنا رب واحد و دين واحد و مكان واحد... أنا بعشقك يا بلدي الجزائر
صب الرشراش من بعد سحابة، خويا ما جاش راح لعنابة: أغنية من روائع المرحومة زليخة، تخوف الكثير قبل نهائي كأس الجمهورية من هطول الأمطار و عذرهم لتبقى الأرضية صالحة و ألا تتدهور، فسبحان الله فكأن الأمطار مضرة للعشب و ستسبب الإنجراف و الكل يشاهد ملاعب أوربا و بلدان الجوار رغم هطول الوابل لا تؤثر بتاتا على مجريات اللعب... و لله في خلقه و تفكير مسؤولينا شؤون
يا حسراه يا حسراه، منين كنت في أطوعي: أغنية المرحوم حسني، ترليون حسرة على ما نشهده من تدني مستوى الدراربيات و الكلاسيكو المحلي بين أندية الجزائر، سابقا كانت تقام الأفراح و الكل ينتظر الجمعة لكي يشاهد اللقاء سواءا بالملعب أو خلف شاشات اليتيمة... لكن هيهات تعود تلك الأيام...
مازالني على ديداني مازال، شكون اللي قال طاحت بيّ، نعيمة الدزيرية، هذا حال مسؤولي اليتيمة فعوض التنحي عن مناصبهم و إعلانهم الفشل في تحقيق الوثبة التي يطالب بها 36 مليون جزائري لكن مع اليتيمة المعاناة تستمر...
أنا بحر علي و أنت لا!!!، الشاب خالد، خرج علينا السيد حناشي بتصريح غريب ألا و هو يؤكد في كل مرة بأن كأس الكاف ليس من ضمن أولويات الفريق، فأقول لك يا سيدي لماذا لم تنسحب من الأول و تركت الفاف تختار فريق آخر لا نريدها أن تذهب بعيدا و لكن لتسجيل إسمها قاريا...
أدوها علي أدوها علي، الشاب مامي، حال هذه الأغنية تنطبق على أصحاب المراكز المتقدمة و الكل يقول للشلفاوة لكم البطولة و أتركوا لنا المركز الثاني أدوها عليا أدوها علي آه أدوها علي و الرتبة الثانية ليّ ،،،، فألف مبرووك للشلفاوة مسبقا و حظ أوفر للبقية
قولو للميمة ما تبكيش، يا المنفي، ولدك رايح و ما يوليش، أغنية من التراث، تنطبق هذه الأغنية على فريق السنافر فالجميع متيقن بصعود الفريق للدرجة الأولى، فالأنصار يرددون: قولو للقسم الثاني ما تبكيش، السياسي طالع و ما يوليش...
البارح و أنا بعزوبتي فارح، الهاشمي قروابي، المناصر الوفي للإتحاد العاصمي رحمة الله عليه، فحال هذه الأغنية سعيد عليق الذي شارك في جوبيلي اللاعب السابق لمولودية الجزائر زيتوني عبد الرحمن، و الذي حسب مصادرنا الخاصة ذكرت بأنه لعب لقاءا في القمة، لكن العمر المتقدم لم يمكنه من لعب 90 دقيقة... أطال الله في عمرك سعيدو
اللي ما عطاها في الطيارة يعطيها في البابور، رضا الطلياني، هذه الأغنية تنطبق على مدربي المنتخب الجزائر منذ بداية الألفية الجديدة، فالكل يجري وراء البحر سعيا لإرضاء اللاعب الفلاني أو العلاني لتقمص ألوان المنتخب، حتى و لو كان يلعب بالأقسام الدنيا، لكن ظهرت موضة جديدة (عفسة) ألا و هي إقامة التربصات بالخارج حتى بن شيخة بقي في عهد سابقيه، الموضة هذه كما يقول المثل: قالتلهم أرقدوا بالنوم....
----------
أرجوا من جميع أعضاء منتديات أسير الإبداع أن لا يأخذوا هذا الموضوع من الجوانب الضيقة فهو محاولة لكسر الروتين و الترفيه بعد التوقف المتكرر للبطولة التي أظن بأنها ستنتهي في سبتمر بحول الله