دهوك والفيصلي والجيش يتنافسون على التأهل في كأس الاتحاد الاسيوي

ستتنافس فرق دهوك العراقي والفيصلي الاردني والجيش السوري على بطاقتي التأهل في المجموعة الثالثة عند اقامة الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات اليوم الثلاثاء.

ويستضيف الفيصلي منافسه دهوك ويتقاسم الفريقان الآن الصدارة برصيد عشر نقاط لكل منهما بينما يلعب الجيش صاحب المركز الثالث بثماني نقاط في ضيافة النصر الكويتي صاحب المركز الرابع والأخير بدون رصيد من النقاط.

وستقام مباراة الفيصلي مع دهوك على استاد عمان الدولي الذي عاد لاستضافة مباريات بعد إغلاق لنحو عامين بسبب أعمال الصيانة.

ويدرك راتب العوضات مدرب الفيصلي أهمية المباراة وأكد انه سيعتمد على طريقة لعب هجومية من أجل الفوز والتأهل بشكل مباشر دون الدخول في أي حسابات أخرى.

وأضاف مدرب الفريق الفائز باللقب عامي 2005 و2006 "من حقنا أن ننظر بعيدا في البطولة ولاعبو الفيصلي يعرفون انهم اصحاب باع طويل في البطولات الآسيوية والفيصلي ظفر لقب البطولة مرتين من قبل ويبقى مرشحا باستمرار لتقديم الافضل والمباريات الماضية أكدت تصاعد المستوى."

ويعتمد العوضات على مهارة نجومه خالد سعد وعبد الهادي المحارمة والنجم الصاعد خليل بني عطية بينما سيغيب عن صفوفه الحارس زين الخوالدة والمدافع شريف عدنان لايقافهما.

ولا تختلف رغبة دهوك كثيرا عن رغبة الفيصلي رغم خوض المباراة خارج أرضه.

وقال أكرم سلمان مدرب دهوك والذي سبق أن تولى تدريب الفيصلي الموسم الماضي "أمور اللاعبين ممتازة ولديهم الحرص الاكيد على تمثيل الكرة العراقية خير تمثيل وباشرنا التمرينات ونعرف ما نحتاج من المباراة ونلعب للفوز وليس غيره."

وأضاف "الفريق لا يعاني من غيابات.. نعيش اجواء الانتصارات ونريد اثبات انفسنا في الظهور الآسيوي وطموحنا المشروع ولدينا اوراق رابحة قادرة على التسجيل واعرف الكرة الاردنية من خلال عملي مع القطبين الوحدات والفيصلي الذي ساواجهه."

وكانت مباراة الذهاب انتهت في العراق لمصلحة دهوك بنتيجة 4 -2.

وفي المباراة الثانية سيكون الجيش هو الأقرب إلى الفوز والخروج بالنقاط الثلاث في ظل مواجهة منافس خسر كل مبارياته ولا يملك أي فرصة في الابتعاد عن قاع المجموعة.

وسيضمن الجيش التأهل مباشرة إلى دور المجموعات إذا فاز على النصر وانتهت مباراة الفيصلي مع دهوك بفوز أحد الفريقين لكن انتهاء المباراة الثانية بالتعادل سيجعل الفرق الثلاثة تتساوى في رصيد النقاط ليتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة وحسابات أخرى.