نفى فريق الملف القطري الفائز باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم ادعاءات بشراء صوت عضوين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) للفوز بالتصويت في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وأمس الثلاثاء قال داميان كولينز وهو عضو في البرلمان عن حزب المحافظين خلال تحقيق للبرلمان البريطاني حول أسباب اخفاق انجلترا في عرضها لاستضافة كأس العالم 2018 إن اللجنة لديها أدلة من صحيفة صنداي تايمز ستقوم بنشرها حول حصول نائبي رئيس الفيفا الكاميروني عيسى حياتو وجاك انوما من ساحل العاج على أموال من قطر.
ولم يعلق الرجلان على ذلك.
وقالت قطر التي خالفت التوقعات لتفوز بحق استضافة كأس العالم 2022 في بيان "نحن ننفي مثل هذه الادعاءات جملا وتفصيلا."
وأضاف "لا يوجد ما نخفيه ونحن مستعدون للمساعدة والتعاون في اي تحقيقات جديدة وسيسعدنا الرد بالدليل الدامغ على أي ادعاءات."
واستبعد الفيفا النيجيري اموس ادامو ورينالد تيماري وهو من تاهيتي ورئيس اتحاد الاوقيانوس لكرة القدم من عضوية اللجنة التنفيذية في نوفمبر تشرين الثاني بسبب تقرير في صنداي تايمز حول عرضهما بيع صوتيهما.
وأضاف البيان "أدار فريق ملف قطر لتنظيم كأس العالم 2022 حملة تاريخية غيرت من شكل كرة القدم. تعرضنا لشائعات وادعاءات منذ اليوم اليوم."
وتابع "المنافسة على استضافة الاحداث مثل كرة القدم هي رياضة صعبة. بكل سعادة توافق وعدنا بإقامة كأس العالم في منطقة جديدة وتوسيع رقعة تراثها مع متطلبات الفيفا."
وفي نفس التحقيق البرلماني اتهم ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الانجليزي لكرة القدم جاك وارنر وريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز ووراوي ماكودي الأعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا بطلب الحصول على خدمات مقابل منح أصواتهم لعرض انجلترا لاستضافة البطولة.
وألمح هيو روبرتسون وزير الرياضة البريطاني في تصريحات لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأربعاء أن اتحادات محلية ربما تفكر في الانفصال عن الفيفا إذا لم يتعامل مع مثل هذه الادعاءات.
وقال روبرتسون "لدي شعور مما ترغب فيه اتحادات محلية حول العالم. في الوقت الحالي... هناك رغبة ومحاولة لتغيير ما يحدث بداخل الفيفا.. اذا تأكد عدم قدرة الفيفا على ذلك فإني اقول ان كل الخيارات ستكون واردة."
وأضاف روبرتسون أنه يتمنى أن يقتلع الفيفا جذور اي فساد محتمل كما حدث في اللجنة الاولمبية الدولية بعد فضيحة التصويت حول دورة الالعاب الشتوية التي اقيمت في سولت ليك سيتي الامريكية عام 2002.