لاشك ان أداء المحترفين فى الدوري الكويتي هذا الموسم لم يكن على المستوى المطلوب فى اغلب الفرق وبشكل عام وباستثناء عدد قليل للغايه هو من عبر عن نفسه ونجح فى ترك بصمه مع فريقه ولكن بشكل عام لم يكن العاطء بالحجم المنتظر
يعتبر القادسية بطل الدوري هو اكثر الفرق استفادة من مستويات لاعيبيه المحترفين حث نجح كلا من المغربي عصام العدوة والذى ضبط ايقاع الدفاع والسوريان جهاد الحسين وفراس الخطيب فى المساهمة بشكل كبير فى تتويج الاصفر باللقب والحفاظ عليه
ولكن على الرغم من الظهور الجيد لمحترفي القادسية، الا ان الرياح لم تات بما يشتهى الجمهور القدساوي حيث رحل الخطيب ووقع مع فريق ام صلال القطري وغادر عصام العدوة الى احد الفرق البرتغالية وفى الطريق جهاد الحسين والذى يملك بعض العروض
ويتضح مما سبق ان القادسية دفع فاتورة تألق لاعيبيه ولم ينجح فى الحفاظ عليهم ولم ينجح فى مقارعة اغراءات الاندية الاخرى للاعيبيه والذين سال لعابهم امام هذه العروض .
فى الكويت كانت الامور مختلفه نوعا ما حيث ظهر اغلب لاعبي الفريق المحترفين بشكل غير جيد باستثناء البرازيلى روجيرو والذى استمر فى حالة التالق وفشل كلا من الكاميرونى دانيال والاردنى حسن عبد الفتاح والبرازيلى كاريكا قبل الاعارة فى اقناع الجهاز الفني او ادارة النادى ومن ثم اقترب الثنائي الكاميرونى والبرازيلى من الرحيل بعد رحيل الاردنى بالفعل
فى العربي كان الحال مشابها تماما لنظيره فى الكويت حيث ان الفشل هو عنوان صفقات الفريق الاخضر والملقب بالزعيم فى الكويت وباستثناء المغربي عبد المجيد الجيلانى كانت البقيه فى غير المستوى ولم يقنع احد منهم الجهور العرباوي والذى منى النفس بلاعيبين اصحاب مستويات جيدة واتخذت الادارة قرار برحيل كل لاعبي الفريق المحترفين ومحاولة التجديد مع المغربي عبد المجيد الجيلاني فقط
وفى كاظمة يمكن ان نقول بان شعار الفريق فى هذا الموسم فيما يتعلق بالمحترفين " لم ينجح احد " بعد ان فشلت كل صفقات الفريق فى ان تضيف للفريق البرتغالى الجديد او ان تمنحه بطولة غائبه منذ سنوات على المستوى المحلى واقترب النادى من اتخاذ قرار بتسريح رباعي الفريق المحترف ساندور واوبيينا والكسندر وكان قد سبهم ورحل فى وسط الموسم محمد جمال الكيني
وفى السالمية الفشل كان هو العنوان الكبير باعتراف ادارة النادى والجهاز الفني حيث لم ينجح ايا من الرباعي الذى تعاقد معهم النادى وكان التسريح هو القرار المنتظر والمتوقع بالنسبه لهم وبالفعل رحل اليكس الصربي ومواطنه زوران اضافة الى الهولندى سيلفانو والمغربي محمد عبو وعاد الفريق الى نقطة لصفر فى البحث عن محترفين للموسم المقبل على امل ان يكون القادم افضل بعد موسم سىء للغايه بالنسبة للفريق السماوي,
وفى النصر كانت النسبه متساوية ما بين الفشل والنجاح حيث نجح لاعبان وفشل مثلهما ويتجه النادى الى التجديد مع كلا من العماني عصام فايل والسورى محمد زينو والتخلى عن الاخرين والبحث عن غيرهما فى الفترة المقبلة وتحديدا فى المدرسة البرازيلية.