رغم قدوم المدرب البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب فريق الأهلي عقب فترة من الاخفاقات في بطولة الدوري المصري الممتاز، الا أن حالة العقم التهديفي التي تسيطر على الفريق الأحمر في عهد جوزيه تقلق بشدة جماهير وأنصار نادي القرن الأفريقي.
فخط هجوم الأهلي في عهد جوزيه أصبح في حالة يرثى لها ، بل وازداد العقم التهديفي للفريق الأحمر في عهد جوزيه عن ما كان عليه في عهد سابقيه حسام البدري أو عبد العزيز عبد الشافي "زيزو".
فالأهلي منذ بداية الموسم الحالي خاض تحت قيادة حسام البدري تسع مباريات سجل خلالها 11 هدفا بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة.
وبعد رحيل البدري وقدوم زيزو لعب الأهلي تحت قيادة الأخير خمس مباريات سجل خلالها ستة أهداف بنفس المعدل السابق أيضا 1.2 هدف في المباراة الواحدة.
وبعد قدوم جوزيه خاض الأهلي تحت قيادته عشر مباريات من بينها ست مباريات في الدوري الممتاز، وأربع مباريات في بطولة دوري أبطال إفريقيا، ولم ينجح الأهلي خلال المباريات العشرة سوى في تسجيل تسعة أهداف فقط بمعدل 0.9 هدف في المباراة الواحدة أي أقل من هدف في كل مباراة وهو معدل ضعيف للغاية لفريق بحجم النادي الأهلي أحد أفضل الأندية المصرية والأفريقية.
لم ينجح الأهلي طوال 20 مباراة في الدوري الممتاز سوى في تسجيل 23 هدفا فقط وهو رقم ضعيف للغاية بالنسبة لفريق يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب وينافس على درع البطولة.
ويكفي أن نشير إلى أن الأهلي يتساوى في عدد الأهداف التي سجلها مع سموحه صاحب المركز الرابع عشر في الجدول، وأيضا مع الاتحاد السكندري صاحب المركز السادس عشر والأخير والمهدد بقوة للهبوط للدرجة الأولى.
وهناك العديد من الأندية الأخرى التي تسبق الأهلي في عدد الأهداف التي سجلتها من بينها إنبي الذي سجل 27 هدفا، ومصر المقاصه الصاعد حديثا والذي سجل 29 هدفا، وبتروجيت الذي سجل 25 هدفا، والانتاج الحربي الذي سجل 26 هدفا، بالاضافة لوادي دجله الصاعد حديثا وصاحب المركز الثالث عشر والذي سجل 24 هدفا.