ملعب أول نوفمبر بباتنة استضاف لقاء القمة والقاع بين الشباب المحلي الطامح للصعود و الشباب التيموشنتي متذيل الترتيب، هذا اللقاء يدخل في إطار الجولة 25 من الرابطة المحترفة الثانية. وعرف اللقاء حضور جماهيري معتبر حوالي 17 ألف شواي. ملامح اللقاء بدت واضحة منذ البداية الكاب يهاجم و الضيوف يدافعون، لكن رغم هذا فإن هجوم الكاب لم يكن فعالا حيث اعتمد على الحصول على مخالفات و كرات ثابتة و تميز بالبطئ هذا ماسهل المأمورية أكثر على لاعبي شباب تيموشنت، أول فرصة كانت في د1 ابراهيم سالم يتقدم يتحصل على مخالفة ينفذها بهلول تصدم بالجدار و شبانة يسدد كرة بعيدة، بعدها بقليل مخالفة دايرة ينفذ يبعدها المدافع و تسديدة أخرى للركنية، بعد ذلك و في د3 مخالفة يوزعها بهلول تصدم في الزاوية التسعين والدفاع يبعدها، بعدها كرة مرفوعة من مايدي اللاعبون و الأنصار يطالبون بضرؤبة جزاء والحكم لايمنحها، بعدها تواصل ضغط الشباب لكن لم يأتي بالجديد و يبدو أن لاعبي الشباب تساهلوا و استصغروا كثيرا الفريق الزائر الذي كاد يفتتح النتيجة في د20 اللاعب رقم 8 يراوغ لاعبين و يسدد و بابوش في المكان المناسب، بعدها تواصل نفس سيناريو البداية بصمود الزوار في وجه المحليين لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية 0-0. الشوط الثاني بدأ بمد أحمر نحو الشباك و لكن صمود الزوار ىصعب كثيرا من مهمة الشباب المحلي إضافة إلى اللعب على الأطراف كثيرا، ورغم دخول فزاني لم تتغير طريقة لعب الشباب وبقيت النتيجة 0-0. وتواصل لعب الشباب المحلي عبر الكرات الثابتة دون جديد، بعدها الحكم طرد قائد فريق شباب تيموشنت حجار بعد تلقيه لإنذارين، هذا الأخير قام بمسرحية كبيرة حيث استغرق حوالي 5 دقائق كاملة للخروج من أرضية الميدان وعوض توجهه لغرف تبديل الملابس توجه لمقعد البدلاء و رفض الخروج قبل أن يخرجه أعوان الأمن بالقوة. بعدها توزيعة من فزاني الكرة تلمس يد أحد مدافعي الزوار والحكم يأمر بمواصلة اللعب، حوالي الدقيقة 85 كادت تشهد المفاجئة لاعبان من شباب تيموشنت أمام المرمى أحدهما يمرر للآخر الذي يجد نفسه أمام شباك شاغرة ويضع بطريقة غريبة جدا، بعدها كادت تنفلت الأمور بعد هيجان كبير للأنصار الذين رموا الملعب بالمقذوفات وسط سخط كبير من الأنصار، تواصل ترقب الأنصار بعد ذلك للهدف هذا الترقب امتد لرجال الأمن الذين تركوا عملهم تماما وبقوا يتابعون المباراة وينتظرون في الهدف الذي جاء قبل ثلاث دقائق عن النهاية بعد توزيعة تمر من حارس الزوار و من الدفاع لتجد سيفور في القائم الثاني يسكنها في الشباك بقوة و يفجر الملعب الذي اهتز وسط فرحة هستيرية للأنصار. لينتهي اللقاء بفوز صعب جدا لشباب باتنة الذي عزز مركزه الثالث و خسارة تضع الزوار في قسم الهواة بعدة أن أسالوا العرق البارد للمحليين. ونشيد بالحكم بن عيسى الذي أدى لقاء في القمة ويستحق العلامة الكاملة حيث لم يتأثر بضغط الجمهور وكانت جل قراراته في محلها و لم تأثر قراراته على اللعب، شكرا لك يابن عيسى.