اعتادت جماهير الأهلي المصري في السنوات الأخيرة على تحقيق انتصارات ساحقة وبعدد وافر من الأهداف في مباريات الفريق الأحمر في الدوري الممتاز.
ولن تنسى الجماهير الحمراء الانتصار المدوي والتاريخي لفريقهم على غريمه التقليدي الزمالك بستة أهداف مقابل هدف، وهو الانتصار الذي ستمر الذكرى التاسعة عليه بعد يومين فقط حيث كان قد تحقق يوم 16 مايو عام 2002.
كما حقق الأهلي عدة انتصارات ساحقة ايضا على فرق كبيرة مثل الاسماعيلي الذي فاز عليه بالستة مرتين، وبالأربعة مرتين ، بالاضافة لعدة انتصارات كبيرة أخرى.
ولكن في الموسم الحالي الأمر اختلف تماما وبات الأهلي يحقق انتصارات "قيصرية" بصعوبة بالغة، وباتت جماهيره تعيش في قلق دائم في الدقائق الأخيرة من مباريات فريقها خوفا من أن يسجل المنافس هدف التعادل ويفقد فريقهم نقطتين ثمينتين.
فالأهلي طوال الدوري الممتاز في الموسم الحالي لم ينجح في تحقيق أي فوز بفارق أكثر من هدف طوال 20 مباراة كاملة خاضها في البطولة، وهو رقم سلبي يعني أن الأهلي حقق جميع انتصاراته في البطولة بشق الأنفس.
فالأهلي الذي حقق عشرة انتصارات من بين 20 مباراة خاضها في الدوري، حقق من بينها ستة انتصارات بالفوز بهدف نظيف على كل من طلائع الجيش (مرتين) ووادي دجله وبتروجيت والجونه والاتحاد السكندري، وثلاث انتصارات بنتيجة هدفين مقابل هدف على كل من الانتاج الحربي وحرس الحدود واتحاد الشرطة، وانتصار واحد بثلاثة أهداف مقابل هدفين كان على فريق إنبي.
ورغم هذه الانتصارات الضعيفة والتي لم يعتد عليها جمهور الأهلي في السنوات الأخيرة، الا أن الفريق استطاع بخبرة لاعبيه ودعم جماهيره أن يصل إلي دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وأن يتقدم للمركز الثاني في الدوري الممتاز ويضيق الفارق مع الزمالك المتصدر إلى نقطة واحدة فقط بعد أن وصل الفارق من قبل إلى ثماني نقاط كاملة.