يلتقي مساء غد الإثنين فريقا الغرافة ولخويا في إطار الدور قبل النهائي لكأس أمير دولة قطر ، من أجل غاية واحدة وهي ربح بطاقة العبور للمبارة النهائية وانعاش الآمال في تحقيق لقب جديد مع نهاية الموسم الحالي.
وسيحتضن ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الحوار الكروي الكبير بين بطل الدوري ووصيفه في نهائي قبل الأوان سيحسم الجدل القائم في الشارع الرياضي القطري حول هوية الفريق الافضل والأقوى هذا الموسم ، إن كان صاحب الدرع أو صاحب كأس ولي العهد ومن هذا المنطلق ستكون هذه المواجهة قمة كروية حقيقية بين فريقين يطمحان إلى فض الشراكة والإنفراد بشهادة الإمتياز.
خاض الغرافة سلسلة من التحضيرات تخللتها مباراة آسيوية جمعته قبل أيام بالهلال السعودي في الرياض وهو ما دفع المدرب إلى اعتبار أن اللعب على واجهتين ، أصاب لاعبيه بالإرهاق وأثر قليلا على جاهزيتهم البدنية مع نهاية موسم طويل وشاق خاصة وأنهم يخوضون مباراة كل أربعة أيام وهو ما يمنح الخصم أفضلية جزئية بما أنه مرتاح منذ ما يزيد عن الأسبوع وتركيزهم منصب على هذه المباراة.
وستشهد صفوف الغرافة غيابا وحيدا وهو أحمد فارس المصاب ولكن المدرب الفرنسي ميتسو حسم مختلف الأمور الفنية والتكتيكية ووضع التشكيل الاساسي الذي سيخوض به المباراة المصيرية وقد دارت خلال التدريبات ، الماضية بعيدا عن أعين الإعلاميين ضمانا لأوفر سبل الراحة والتركيز وتقليلا من الضغوطات سواء الجماهيرية أو الإعلامية.
وفي الجانب المقابل استعد لخويا بشكل جيد لهذه المباراة من خلال فترة اعداد قوية فرضها المدرب جمال بالماضي الذي رصد كل كبيرة وصغيرة حول المنافس ووضع خطة المباراة استنادا إلى ما تحمله ذاكرته عن المواجهات السابقة هذا الموسم كما اختار المدرب الجزائري التشكيل الأساسي الذي لن يشهد تغييرا كبيرا عن التشكيل الذي اعتمد عليه في منافسات كأسي ولي العهد والامير وسيكون الغائب الأبرز هو الإيفواري هارونا دينداني الذي انتهى موسمه بسبب الإصابة وبخلاف ذلك فإن الجهاز الفني سيعتمد على جميع الأوراق الرابحة التي لديه من أجل عبور واحد من أقوى منافسيه طيلة الموسم وهو الغرافة.
ويبدو أن فرص الفريقين متساوية في هذه المباراة التي ستكون قمة في الندية والإثارة ومن المؤكد أن تفاصيل بسيطة ستحكمها كما حدث في المواجهات السابقة التي جمعت بين لخويا والغرافة ومن المؤكد أن الفائز من هذه المباراة سيكون المرشح الأبرز للفوز باللقب.