إن الرضى عن النفس ماهو إلا شكر لها وعلما منا بأن النفس أمارة بالسوء فواجبنا دوما هو التقليل من رضانا عن أنفسنا لأننا لم نبلغ المستوى الذي يسمح لنا بذلك على الأقل من الجانب الديني إن رؤيتي لهذا الموضوع تتوقف على طريقة طرح السؤال فإن كان سؤالك هو هل أنت راض عن دراستك أقول لا حتى وإن كنت في أعلى المستويات أو تقولي هل أنت راض عن معاملاتك الدينية أقول كان بالإمكان أن تكون أفضل إلخ ..........
ويضل الموضوع مطروحا كإشكالية تتوقف حلولها على الشخص المطروحة عليه وليست كإشكالية يمكن تحويلها لمعادلة فإما أن تقبل حلا أو أكثر .
في الأخير أشكرك جزيل الشكر على الموضوع الرائع تقبلي مني فائق التقدير والإحترام