بعد مد وجزر, بعد اخذ و رد ,بعد عدة أيام من الانتظار و التكهنات التي مللنا و سئمنا الحديث عنها بيننا نحن عشاق الخضر, او سئمنا القراءة عنها في جرائدنا المختصة أو غير المختصة
ها قد أعلن عن القائمة الأولية للمنتخب الوطني, أعلنت وأعلنت معها بداية أبواق النقد والتصريحات من كل طبقات المجتمع هي عادة قد ارتسخت بنا رغم أنها لا تسمن ولا تغني من جوع رغم أن ما يحدث في الكواليس أمر لا يعنينا وان كان المعني بالأمر هو منتخبنا الوطني ,فإلى متى نظل كذلك, صحيح انه منتخبنا الغالي وهو متنفسنا الوحيد في هذه البلاد التي قدر لنا أن نعيش على أرضها الطاهرة ,التي من اجلها مات أكثر من مليون ونصف المليون شهيد لكي نحيا بها أحرار , قد اتخذ القرار وانتهى استدعي من استدعي وابعد من ابعد,ماذا يمكن أن نفعل نحن من غير المشاهدة والمتابعة والتشجيع لمن أراد , فحال المنتخب كحال جل المجالات في وطننا الغالي ,دوما نأخذ دور المشاهد في المسرحية فلا لنا الحق في الإخراج ولا التمثيل لان الفصل رغم أنوفنا سيكتمل,فلما الانفعال وما لنا سوى الصبر والدعاء بالخير على بلد نفتخر بانتمائنا إليه والماضي,الحاضر والمستقبل يثبت دوما ذلك,هي مجرد لعبة وهم مجرد عاملين اقصد اللاعبين قد ضمنوا حياتهم التي نحن نتخبط لأجل تكوينها,ابعد فلان استدعي فلان,بن شيخة داهية بن شيخة لا يفقه كرة القدم فلان كذا و فلان كذا,كفانا من هاته الترهات التي لا تنفعنا في شيء عدا هموم ألفنا العيش بها, فما يحيط بنا يكفينا,
أحب كرة القدم اعشق منتخبنا الوطني لكن أن اجعل منها منبرا لنقد الناس أو أن اجعل منها شغلي الشاغل في الحياة فلا وألف لا ,لاني لن استفيد شيء ولا يمكنني أن أغير شيء إذن لما الانفعال والقرار قد اتخذ من طرف من عين له ويدفع له الملايين لأجل ذلك,الم نستفق بعد من الحلم الوردي التي رسمته لنا هاته اللعبة الملعونة بسمة على وجوهنا التعيسة ,أحب منتخبنا الغالي وحبي له كحب قد اخرج في فلم هندي نهايته كنهاية أمور عدة في حياتنا اليومية التي الكل يعلمها تعاسة فقر وحرمان لا نهاية سعيدة,أحب كرة القدم وأحب أن أمارسها لكن في أوقات فراغي,أحب النقاش فيها لكن من الحين والأخر فيما أستطيع ,أحب مشاهدتها لكن للمتعة والترفيه لا للمرض والقلق
وشكرا