كم هي جميلة تلك اللحضات التي تنتشي بها وانت ترى الحلم يصبح حقيقة و التخيل يصبح واقع فتطلق العنان لفرحتك لتدغدغ مشاعرك و تدخلك في هيستيريا من الجنون لتعيش تلك اللحضات ثانية بثانية و كم هو صعب ان تحلم وتحلم دون ان يتحقق اي من احلامك خاصة لما يكون حلمك غير قابل للتطبيق بيديك بل هو مرهون بغيرك حينها لن تجني الا حصرة و تعتصر الما لما ترى حلمك يتبدد دون ان تستطيع فعل اي شيئ. حالنا مع الاحلام الكروية مزري بل كابوس يقض مضاجعنا بالرغم من بساطتها ، كنا نحلم بالمرور الى الدور الثاني
من كاس العالم والدي كان يبدو في المنال وسهل التحقيق، لكنهم قبرو حلمنا مع اول خطوة لنا فيه فتحول دلك الحلم الجميل الى واقع مزري نعتصر الامه في صمت و نحن نتبع مشوار باقي البلدان التي حققت احلامها ، و تناسينا الواقع وقلنا عسى ولعل يتحقق حلمنا القادم ، حلم اخر طالما راودنا برغم سهولته فنحن مند امد ونحن نحلم بمشاهدة احد نوادينا ينشط نهائي كاس رابطة ابطال
افريقا ، حلم بسيط مقارنة بمن يحلمون بمقارعة ابطال العالم في كاس العالم للاندية لكنهم حققو حلمهم و ما حققنا نحن حلمنا و ها نحن نبقى نحلم به ولنا في المولودية العاصمية قشة نتعلق بها لعلها تنجح فيما عجز عنه غيرها ، كم يراودنا حلم ان تنتهي مباريات جولة من جولات بطولتنا المنحرفة دون ان تنهار تلك السيول الجارفة من الانتقادات والاتهامات على الحكام، لكن هيهات
ان يتحقق بما ان الحكم اصبح مشجب تعلق عليه اخفاقات النوادي ، حلمنا بلعب راقي و تمريرات سحرية تنساب بين ارجل لاعبينا لكن انى لنا هدا و كل عام يتدهور الاداء و تكرس فيه سياسة قدف الكورات عشوائيا و تغليب سياسة دز لقدام ، كم اشتقنا الى مهاجمي منتخبنا وهم يعانقون شباك خصومنا لكن حلمنا مازال قائما و مهاجمونا عاقدين العزم على عدم التسجيل مفوتين بدلك علينا فرحة الاحتفال بالاهداف ، و التي فقدنا طعمها مند ان اصبحت اهدافنا تسجل بكرات ثابتة و بندرة شديدة مع كل مباراة، و هاهو الحلم الكبير يراودنا بالمرور الى نهائيات غينيا والغابون فبالله عليكم حققوقه لنا و لكم منا مغفرة عن كل تلك الاحلام التي اجهضتموها وقبرتموها حتى قبل ان تولد. الى ان تلتفتو الى احلامنا و تعملو على تحقيقها سنبقى نحلم دون ان نفرح بتحقيق الحلم الى ان يتحقق حلم منها او نفقد نكهة الاحلام الكروية والتطلع لمستقبل كروي مشرق فنضربو بكم عرض الحائط كما ضربتم باحلامنا عرض الحائط.