أكتب هذه الأسطر ليس ضد احد أونادي بل تشجيع للعمل الصحيح
كل نهاية موسم تسمع من رؤساء النوادي وعود بتكوين فريق قوي تنافسي يعجب المناصرين،في نهاية الموسم ويطالب الجميع بوقوف خلف الفريق متهما كل صوت معارض أوناقد ،بتخلاط من أجل مصالحه. ويعد بجلب أسماء لاعبين كبيرة وذات قيمة فنية وأمكانيات عالية.وكذالك جلب مدرب عالمي.
تبدأ تحضيرات معسكر في فرنسا أو تونس وتبدأ المصاريف وشكاوي بنقص الأموال. تنطلق البطولة فوز هنا هزيمة هناك تعادل دون طعم ولا رائحة وما هية الى جولاات يكتشف رئيس النادي محدودية التعداد ويتحصر على الأموال التي ضاعت يقيل المدرب لربح الوقت. يسمع غضب الانصار،فيلجئ الى الاسلوب الفعال والمظمون في تجنب غضبهم على الفريق وعليه.
شتم الحكام وتنديد بي المؤامرة الخارحية ويتهم أطراف خارجية مجهولة طبعا ليست أمريكا. ويتهم المنافسين بشراء المقابلات ويدعي تعففه على هذا الاسلوب الرخيس في شراء والبيع. ينتهي الموسم وتبدأ رحلة نفسها من الالف الى الياء.
أما التكوين وعمل على مستوى القاعدة فهو لايفكر فيه مطلقا فهو في حرب للبقاء في منصبه. لايستطيع الصبر لكي يجني ثمار التكوين .
أكادمية بارادو هي الاستثناء والأمل في الغد المشرق ،لقد أختار رئيسها الطريق الصحيح والوحيد الى القمة والبقاء فيها .
تحية الى أشبال بارادو وأتمنا نجاح التجربة \ ربي يحفظهم من العين \ حتى تصبح مثال يتبع
هذه وجهة نظري وقناعتي