تمكن النادي الملكي ريال مدريد من انهاء اخر مبارياته بالليغا الاسبانية هذا الموسم على طريقته الخاصة حيث جعل ضيفه الميريا يودع الدرجة الاولى بخسارة ثقيلة و ذلك بعدما امطر شباكه بثمانية اهداف مقابل هدف وحيد .
مباراة الليلة كانت خاصة جدا ، خصوصا من حيث الارقام القياسية اذ تمكن الدون كريستيانو رونالدو من تحقيق حلمه و مراد محبيه بتسجيله هدفين و كتابة اسمه بحروف من ذهب في سجلات الدوري الاسباني و ذلك بوصوله حاجز الاربعين هدفا ليعتبر بذلك بذلك افضل هداف في تاريخ الدوري الاسباني من حيث هز الشباك في موسم واحد .
و مع مرور اربع دقائق على بداية اللقاء تمكن رونالدو من توقيع اول اهداف اللقاء ، قبل ان يسجل بنزيما الهدف الثاني في الدقيقة الواحدة و الثلاثون ، لكن اوتشي قلص الفارق لالميريا في الدقيقة الثالثة و الثلاثون.
الشوط الثاني من المباراة سيعرف زحفا ابيضا قويا صوب مرمى حارس الضيوف الذي عانى الامرين من هجوم الريال اذ استقبلت شباكه الهدف الثالث في الدقيقة الثامنة و الاربعون عن طريق بنزيما قبل ان يوقع اديبايور الهدف الرابع في الدقيقة الثانية و الخمسون.
نفس السيناريو سيتكرر من جديد ، حيث سجل بنزيما الهدف الخامس للريال ، ليتبع اديبايور و يوقع الهدف السادس و الذي وضع به ريال مدريد في حاجز المئة هدف في بطولة الليغا لهذا الموسم.
النجم البرتغالي رونالدو سيعود من جديد لتدوين اسمه ضمن قائمة الهدافين بتسجيله الهدف السابع للريال و الاربعون له في الدوري ، قبل ان يهدي كرة فوق طبق من ذهب للبديل خوسيلو الذي سجل اول اهدافه مع الميرنغي.
الحارس دوديك الذي دخل كرسمي في اللقاء ، لقي تصفيقا حارا و عناقا كبيرا من طف زملاءه عند تغييره في الشوط الثاني و ذلك لخروجه القريب من الفريق بعدما كان دعما اساسيا للاعبين طيلة فترة تواجده بالريال رغم ملازمته لدكة البدلاء.
فوز الليلة جعل الريال جعله يرفع رصيده من النقاط في المركز الثاني ل 92 نقطة بفارق ست نقاط عن البطل ، و ذلك بعد فوزه في 29 مباراة و تعادله في خمس و خسارته في اربع ، في حين يعتبر خط هجومه الاقوى برصيد 102 هدف في حين اهتزت شباكه في 33 مناسبة.