حول الرجاء البيضاوي تأخره بهدف إلى فوز 2-1 على ضيفه أولمبيك خريبكة يوم السبت ليتوج بلقب الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه.
ووضع يوسف نافع اولمبيك خريبكة في المقدمة بعد مرور 13 دقيقة لكن رشيد السليماني تعادل للرجاء في الدقيقة 41.
وسجل محسن متولي هدف الفوز لاصحاب الأرض من ركلة جزاء في الدقيقة 55 ليرفع الرجاء رصيده الى 57 نقطة في صدارة الترتيب متقدما بست نقاط على جاره الوداد البيضاوي الذي تقدم الى المركز الثاني بعد فوزه على مضيفه شباب قصبة تادلة 3-صفر قبل جولة واحدة على نهاية المسابقة.
واحتفل نحو 50 ألف مشجع احتشدوا باستاد محمد الخامس بالدار البيضاء بفوز الرجاء باللقب العاشر بعد أعوام 1988 و1996 و1997 و 1998 و1999 و2000 و2001 و2004 و2009.
وكان خريبكة الذي تراجع إلى المركز الخامس بعد تجمد رصيده عند 47 نقطة هو الأفضل في أغلب فترات الشوط الأول وبالاضافة لهدف السبق الذي أحرزه نافع بعد ركلة حرة نفذها سعيد لكراضة بذكاء كان بوسع الزوار تعزيز تقدمهم في مناسبتين عبر بكر الهلالي في الدقيقة 20 ثم من تسديدة لوسام البركة بعد أربع دقائق.
واهدر السليماني فرصة لادراك التعادل في الدقيقة 28 بعد أن سدد من مدى قريب في يد الحارس لكنه عاد ليسجل هدف التعادل للرجاء بتسديدة في الزاوية البعيدة قبل اربع دقائق من نهاية زمن الشوط الأول.
وانطلق الشوط الثاني بحماس شديد لاصحاب الأرض وسدد حسن الطير كرة من ركلة حرة في الدقيقة 49 ابعدها الحارس قبل ان يحصل الزئبقي متولي على ركلة جزاء نجح في تنفيذها بنفسه ليسجل هدف التقدم للرجاء.
واحتفل مشجعو الرجاء في الملعب وفي أهم شوارع وأحياء العاصمة الاقتصادية للبلاد بهذا اللقب الذي ادخل الفريق في قائمة الفرق المتوجة بعشرة ألقاب أو اكثر الى جانب الوداد البيضاوي والجيش الملكي.
ورفع الوداد رصيده الى 51 نقطة في المركز الثاني بعد فوزه على قصبة تادلة فريق الذيل الذي عاد الى دوري الدرجة الثانية.
وأحرز الوداد أهدافه الثلاثة في الشوط الثاني عبر مصطفى العلاوي والكونجولي فابريس اونداما والبديل باسكال انجان لاعب بنين.
وأرغم أولمبيك أسفي مضيفه المغرب الفاسي على التعادل 2-2 في الاستاد الجديد لمدينة فاس وسط حضور جماهيري غفير.
وفاجأ أولمبيك أسفي مضيفه بهدف أحرزه محمد الشيحاني عن طريق الخطأ في مرماه قبل أن يدرك رشيد الدحماني التعادل للمغرب الفاسي بعد دقيقة بتسديدة قوية.
وتقدم الزوار في الدقيقة 62 عبر ابراهيما نديون من ركلة جزاء ثم أدرك الفريق المضيف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق ادريس بلعامري.
وشهدت المباراة في شوطها الثاني عدة توقفات إثر نزول متكرر للجماهير لأرضية الملعب كما طرد لاعب الوسط إبراهيم لارغو في نهاية اللقاء بعد تلقيه الانذار الثاني.
وتراجع المغرب الفاسي بعد هذا التعادل إلى المركز الثالث برصيد 50 نقطة متقدما بنقطتين على اولمبيك أسفي الذي صعد إلى المركز الرابع.
وضمنت فرق الدفاع الحسني الجديدي وشباب الريف الحسيمي والمغرب التطواني والنادي القنيطري البقاء في دوري الاضواء بعد نتائج مباريات مؤخرة الترتيب التي لم تخدم الكوكب المراكشي الذي أهدر تقدمه ليتعادل 1- 1 مع مضيفه الفتح الرباطي.
ووضع والي حمادة العلمي الكوكب في المقدمة بعد مرور 31 دقيقة وأدرك الفتح التعادل بعد مرور خمس دقائق من زمن الشوط الثاني بعد ركلة ركنية نفذها البديل أمين البقالي وتابعها خالد أومنصور إثر خروج خاطيء للحارس لكن الاعادة التلفزيونية أظهرت أنه استعان بيده ليتقدم الزوار باحتجاج ويهدد رئيس مجلس ادارته فؤاد الورزازي بمقاطعة المباراة الأخيرة.
وقال الورزازي للصحفيين بعد نهاية اللقاء "تعرض فريقنا لظلم تحكيمي اشترك فيه الحكم الرئيسي والحكم المساعد وعندما يكون الخطأ التحكيمي قاتلا ومؤثرا في النتيجة فإن ذلك يدفعنا للاعلان من الان أننا لن نلعب مباراة الجولة الأخيرة."
وظل الكوكب المراكشي في المركز الخامس عشر وقبل الأخير برصيد 28 نقطة بينما عزز الفتح مركزه السادس رافعا رصيده إلى 38 نقطة.
وانتعشت امال وداد فاس في البقاء بالدوري الممتاز بعد ارتفاع رصيده الى 30 نقطة عقب عودته بالتعادل 2-2 مع مضيفه الدفاع الحسني الجديدي الذي أكد استمراره بين الكبار عقب ارتفاع رصيده إلى 34 نقطة.
وتعادل شباب المسيرة بدون أهداف مع ضيفه شباب الريف الحسيمي وهو التعادل الذي ضمن لهما البقاء بالدوري الممتاز مع النادي القنيطري والمغرب التطواني اللذين تعادلا بنفس النتيجة.
والحق الجيش الملكي الهزيمة الثانية على التوالي بمضيفه حسنية أغادير بهدف مقابل لا شيء.
وأحرز محمد جواد هدف الجيش والمباراة الوحيد في الدقيقة 44 ليرتقي الفريق العسكري إلى المركز السابع برصيد 37 نقطة بينما تراجع حسنية أغادير إلى المركز الثامن وله 35 نقطة.