في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الفرنسية استضاف عشية اليوم مارسيليا
على أرضية ملعبه فيلودروم نادي فالنسيان متمسكين بخيط رفيع يمكنهم من الحفاظ على لقبهم.
المحليون حضّروا تكريما خاصا للمدافع النيجيري تاي تايو المغادر إلى الميلان بداية من الصيف القادم.
فالنسيان ثاني عشر الدوري لم يضمن مكانته بصفة حسابية بين كبار الليغ1 رغم عدم تعرضه للخسارة إلاّ مرتين في آخر 17 جولة.
المبارة عرفتت دخول الدولي الجزائري فؤاد قادير أساسيا كالعادة و شغل الجهة اليمنى من وسط ميدان نادي الشمال الفرنسي,بداية اللقاء شهدت دخولا حذرا من أصحاب الأرض الذين انتظروا حتى الدقيقة الواحدة
والعشرين للوصول الى مرمى بانتو بواسطة مخالفة محكمة من فالبوينا حولها الحارس إلى ركنية.
رد فالونسيان كان دائما من الجهة اليسرى لدفاع لوام حيث عانى غابيرال هاينز كثيرا من انطلاقات كوهاد و قادير وهو ما تجسد عند الدقيقة الثانية والثلاثين حين وزّع كوهاد عرضية أرضية ناحية الدولي الجزائري الذي أسكنها بسهولة في شباك مانداندا مسجلا بذلك هدفه الرابع منذ عودته من الإصابة.
لكن فالنسيان وكالعادة فشل في المحافظة على تفوقه فبعد دقيقة واحدة فقط تمكن الغاني اندري ايو من تعديل النتيجة لمارسيليا بعد دربكة في منطقة العمليات ختمها الشاب الغاني بتسديدة لم يتمكن نيكولا بانتو من صدها.
هذا الهدف اشعل الفيلودروم و أعطى شحنة لأبناء ديدي ديشون الذين عمّقوا الفارق في الدقيقة الخامسة والثلاثين بارتمائة رأسية جميلة من لوييك ريمي الذي استغل ركنية الدولي الفرنسي ماتيو فالبوينا.
لينتهي الشوط الاول بتفوق أصحاب الأرض وضمانهم لحد الساعة المركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال الأوروبية.
في الشوط الثاني دخل أبناء فيليب مونتاني بقوة حيث تمّكنوا من تعديل النتيجة بواسطة غوميس بعد تمريرة متقنة من الدولي الجزائري فؤاد قادير.
هذا الأخير واصل تألقه وكاد أن يضيف الهدف الثالث لناديه بعد مخالفة مباشرة في الدقيقة الخامسة والسبعين.
وقبل نهاية اللقاء ببضع ثوان أخرج فيلي مونتاني قادير حفاظا على نتيجة التعادل وهو ما تحقق في الأخير و رغم هذه المبارة الجميلة من فالنسيان إلاّ ان النادي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالنزول لأن الفارق بينه وبين موناكو صاحب المركز الثامن عشر تقلص الى نقطة فقط.